جاء الاحتفال الكبير الذي أقامه أهالي مدينة الرياض إحتفاءً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام تعبيراً بسيطاً عما يدور في قلوب مواطني هذه المملكة من حب وولاء لقيادتها الرشيدة التي لم تأل جهداً في سبيل توفير سبل العيش الكريم لأبناء هذا الوطن الغالي. إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الغالية نتذكر وبقلوب يملؤها الفخر والاعتزاز موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والذي تمكن بتوفيق الله من توحيد هذه الأجزاء المتناحرة في هذه الساحات الشاسعة لتصبح دولة واحدة تحت قيادة رشيدة يعيش جميع أبنائها في أمن ورخاء عيش وطمأنينة. ثم جاء من بعده أبناؤه البررة الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد - رحمهم الله جميعاً- ليواصلوا مسيرة البناء والعطاء إلى أن تسلم القيادة من بعدهم القائد الفذ الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي هو قريب من أبناء شعبه يزورهم في اسواقهم.. ويزور الفقراء في بيوتهم ويشارك المواطنين أفراحهم ويستمع لشكواهم بحلم وصبر وانارة.. دون كلل أو ملل.. يسانده ويشد عضدة ولي عهده الأمين سلطان الخير والبذل والعطاء.. وإخوانه أبناء الملك المؤسس حفظهم الله جميعاِ. إن هذه المناسبة عزيزة على قلوبنا وملكنا وسمو ولي عهده يشاركوننا فرحتنا بهم.. في تلاحم فريد من نوعه في أنحاء العالم. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا نعمة الدين والأمن والاستقرار والرخاء في ظل وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. وحكومتنا الرشيدة.