تفتقر كلية التربية للبنات بتبوك إلى وجود موظفات أمن عند بوابات الكلية.. مما ساعد على دخول أجهزة جوالات الكاميرا بكل سهولة. وقد طالبت طالبات الكلية وأولياء الأمور.. بضرورة توفير مراقبات أمن مع توفير أجهزة للكشف عن الجوال المزود بالكاميرا.. منعاً لدخوله مبنى الكلية. تقول الطالبة هدية المقبلي: أصبحنا نشاهد يومياً بعض الطالبات والمشرفات يستخدمن هذه الأجهزة داخل الساحات أو القاعات علماً أن هناك قراراً يمنع دخول هذه الأجهزة للكليات والمعاهد.. وهناك عقوبة رادعة لمن تحضره لمقر الكلية.. لهذا نطالب بوجود أجهزة تفتيش عند بوابة الكلية.. وذلك حفاظاً على أعراض طالبات الكلية.. وأسوة بالكليات الاخرى.. وقبل أن يظهر أي مقطع يسيء لطالبة معينة أو للكلية.. وتضيف الطالبة مشيرة البلوي أن وجود مثل هذه الأجهزة داخل مقر الكلية يثير الخوف والشك لدى الطالبات ونحن نأمل إيجاد حل يضمن لنا خصوصيتنا داخل الكلية خاصة وأن الكثير من كليات الجامعات وفرت هذه الوظيفة عند البوابات.. فبدلاً من وجود مفتشات يمنعن دخول القهوة والشاي الأولى والأهم هو وجود مفتشات يمنعن تلك الأجهزة.. ليس فقط للطالبات بل لأعضاء هيئة التدريس خاصة أن منهن من تحضره داخل القاعة الدراسية.