إليك يا من صعدت على عتبة المجد، فأصبحت مجداً بني لعنيزة مجداً، ونجماً لمع في سمائها، واسماً سطر بين أوراق تاريخها شهد لك بالإنجازات، وتاريخاً بصم لك بإبهامه بأنك رجل الوفاء.. رجلاً خلد بإخلاصه وتفانيه كل تقدم، رجلاً اصطفت له حروف التقدير والشكر والعرفان كعقد لؤلؤ ليطوق عنقه، واكليلاً يتوج رأسه، ووسام شرف ينحت على صدره. فما أروع لغة الإحتفاء عندما تأتي منسجمة مع دائرة العطاء.. وما أجمل البذل حينما يكون مسكوناً بالإخلاص والكفاح والحرص على النجاح.. إنها وقفة تقدير وإكبار.. ولفتة تكريم واعتبار لك أيها المحافظ.. الذي ظللت ترسم دوائر عطائها دون كلل أو ملل.. وتمسك بخيوط التميز تحت ظلال العمل.. وها نحن نهديك باقة حب وأمل.. ووثيقة محبة ممزوجة بأحلى الجمل.. وعبارات ثناء على جهودكم المتميزة، وكفاحكم الجليل في هذا اليوم المبارك.. وهاهي عنيزة تخاطبك اليوم وكلها أسف لرحيلك، تمد يدها لتعاهدك أن لا تنساك ولن ينساك أبناؤها فنعم المحافظ أنت، ونعم الأبن أنت. أيها المجد ها هو الحزن يمتزج بالفرح، والإبتسامة بالدموع، لتخط لك كلمات وداع وتقدير يعجز اللسان أو القلم عن وصف عمقها وحرارتها. *مركز خدمة المجتمع بالكلية التقنية بعنيزة