انتقدت جماعة القاعدة في بلاد الرافدين عشيرة الخلايلة الاردنية التي ينتمي اليها زعيمها ابو مصعب الزرقاوي لأنها تبرأت منه بعد ان اعلنت الجماعة مسؤوليتها عن ثلاثة تفجيرات انتحارية اسفرت عن سقوط 57 قتيلا في العاصمة الأردنية عمان هذا الشهر. وجاء في البيان الذي نشر على شبكة الانترنت «لقد آلمنا ما سمعناه من فريق منكم.. فقد آلى هذا الفريق من عشيرتكم (الخلايلة) على نفسه إلا أن يسير على نهج مشركي مكة فهان عليهم إرضاء لعدو الله.. ابنهم البار المجاهد - نحسبه كذلك - الذي خرج جهادا لنصرة دين الله تعالى. وتساءل البيان «أتتبرؤون من العابد المجاهد ابي مصعب؟ أتتبرؤون ممن عادى اليهود والنصارى والروافض والمرتدين في الله؟ أتتبرؤون ممن ارغم انف الجيش الامريكي الصائل وأعمال هذا الجيش في المسلمين غير خاف»؟ واضاف «إما ان عدو الله اجبركم على اتيان ما اقدمتم عليه وما ذلك عنه ببعيد وإما انه هددكم مما هو قادر على انزاله بكم وإما انكم وافقتوه واتيتموه طائعين مهطعين. فإن كان لكم العذر في الاولى والثانية فما عذركم امام الله تعالى ان كنتم الثالثة»؟