يشهد يوم غد الأربعاء 26 يناير 2005 انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بالقاهرة في دورته السابعة والثلاثين ويشرف عليه للمرة الأولى وزير الثقافة ويستمر لمدة أسبوعين. ويحاضر فيه مجموعة كبيرة من الكتاب والمفكرين وتتناول الندوات حسب تصريحات د وحيد عبد المجيد رئيس الهيئة العامة للكتاب عدة موضوعات تحتل إسرائيل الحيز الأكبر من فعالياتها إلى جانب موضوعات أخرى تتناول النهضة والحوار الوطني ودوره في دفع عملية الإصلاح داخليا وخارجيا. وفيما يعد تطويرا لشكل المعرض تستضيف اللجنة العليا المنظمة له برئاسة فاروق حسني وزير الثقافة الكاتب الفرنسي روبير سوليه وأديبة جنوب أفريقيا نادين جورد الحاصلة على جائزة نوبل في الأدب كضيفي شرف كما تم تكليف د. ياسر منصور رئيس الفريق المصمم للجناح العربي بمعرض فرانكفورت بعمل صياغة جديدة لشكل معرض الكتاب ليتماشى مع القواعد العلمية والجماليات الفنية الحاكمة لشكل المعارض الدولية في صورتها الأحدث . كما سيظهر سوق الأزبكية في شكل جديد عبارة عن أكشاك خشبية مصممة بطريقة حديثة لحماية السوق من تقلبات الجو والرياح العاصفة. وللمرة الأولى سيكون بإمكان زوار المعرض التعرف على الكتب المعروضة بالأجنحة المختلفة من خلال أجهزة كمبيوتر متصلة بمركز المعلومات الحديث الذي يقيمه المعرض بالتعاون مع الناشرين ويمكن للزائرين من خلاله اختيار ما يريدونه من كتب دون تحمل عناء التجوال الذي يتسبب في ضياع كثير من الوقت والمجهود. ووفقا لتصريح خاص ل «الرياض» أكد محمد عبد العزيز العقيل الملحق التعليمي بالسفارة السعودية بالقاهرة أن جناح السفارة الممثل للمملكة في المعرض يمتد على مساحة تقارب الألفي متر وتوازي مساحة عرض الدولة المنظمة في إشارة إلى ضخامة الجناح الذي يمثل التنشيط المستمر لدور المملكة الثقافي عربيا وعالميا ويعد امتدادا لمشاركاتها السابقة حيث شهد المعرض في دورته الماضية السادسة والثلاثين توزيع 3 آلاف نسخة من المصحف الشريف كهدايا لزوار المعرض إضافة لعدة إصدارات مجانية لوزارة الشؤون الإسلامية.