كشف أمس أحد المقربين إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بقصر المرادية بأعالي العاصمة الجزائر، رفض الكشف عن اسمه، أن الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة تتحسن مقارنة مع اليوم الأول الذي تم فيه نقله إلى المشتشفى العسكري الباريسي «فال دوغراس» على إثر اضطرابات في جهازه الهضمي. وأكد المصدر في اتصال هاتفي مع «الرياض» أن حالة الرئيس «مستقرة» و«لا تبعث عن القلق» وأن «الاتصالات معه متواصلة» وأنه «يتابع من باريس شؤون الوطن»، و«أن الحكومة الجزائرية تتابع هي الآخر عملها ونشطها بصفة عادية». وبشأن عودة الرئيس بوتفليقة إلى الوطن، وهل حدد لها تاريخا معينا، أكد المصدر أن ذلك يتوقف على نتائج الفحوصات الطبية التي يخضع لها الرئيس بوتفليقة، نافيا ما أكدته بعض الصحف الجزائرية أن عودته ستكون بعد ثلاثة أيام، معتبرا هذه الكتابات مجرد اجتهادات.