أصدرت الأممالمتحدة مؤشرها السنوي الذي يتعقب مستويات التنمية البشرية في 188 دولة حول العالم، والهدف من المؤشر هو التأكيد أن القدرات البشرية هي الثروة الحقيقية التي يجب أن تعمل كل دولة على تنميتها وليس النمو الاقتصادي فقط. وقسم التصنيف الدول إلى أربع شرائح وهي التنمية المرتفعة جداً والتي شملت المراكز من الأول إلى 49، والتنمية المرتفعة (50 - 105)، والتنمية المتوسطة (106 - 143)، والتنمية المنخفضة (144 - 188)، وقد تصدرت "النرويج" الشريحة الأولى الأعلى ارتفاعاً. أما على صعيد الدول العربية فقد جاءت قطر في المركز الأول على مستوى المنطقة، وحلت ضمن الشريحة "المرتفعة جداً" في التنمية البشرية مع كل من المملكة والإمارات والبحرين والكويت. وركز تقرير 2015 على قضية "العمل المستدام" مشيراً إلى التغيرات الحادة التي يشهدها سوق العمل العالمي في الوقت الحالي، وطالب الحكومات بالإسراع في اتخاذ إجراءات تضمن توفير فرص العمل للجميع.