أوضح الدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير جامعة الأمير سلطان ان الجامعة تشرفت باستضافة منتدى وورشة عمل الإدارة المحلية الأول في رحابها، وتخطط لاستضافة ما يليها من ندوات قادمة إن شاء الله إيماناً منها بأهمية موضوع الإدارة المحلية، ولدورها في خدمة توجهات وتطلعات حكومتنا الرشيدة في خطط التنمية الشاملة للمجتمع السعودي. وأضاف الدكتور اليماني أنه قد زاد سرور جامعة الأمير سلطان ومنسوبيها لتكرم رجل الإدارة لمدة تجاوزت الأربعة عقود، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم بتفضل سموه الكريم برعاية هذه المناسبة الغالية والعزيزة على قلوبنا. وعبر د. اليماني عن شكره لصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان على متابعته وتوجيهاته المتواصلة لاتمام هذا المنتدى ورعايته لهذه المناسبة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم. والشكر موصول للدكتور مصطفى بن المليح الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الانمائي على جهوده ومشاركته المقدرة وتعاون منسوبي برنامج الأممالمتحدة الانمائي في إنجاح هذا اللقاء. كما عبر د. اليماني عن شكره الجزيل لممثلي الجهات المشاركة في المنتدى على إسهاماتهم الواضحة والتي كان لها الأثر الإيجابي فيما توصلت إليه اللجنة العلمية من قرارات وتوصيات ومن الجهات المشاركة إمارة منطقة المدينةالمنورة، وأمانة المدينةالمنورة، والهيئة العليا للسياحة، ومعهد الإدارة العامة بالرياض، ومؤسسة الملك خالد الخيرية، وجامعة الملك سعود، ووزارة الدفاع والطيران، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة الرقابة والتحقيق، ووزارة الداخلية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والهيئة العامة للاستثمار، وجامعة الملك فيصل، والهيئة العليا لتطوير منطقة حائل. وأشار إلى أن الجامعة سوف توالي مجهوداتها في عقد باقي سلسلة المنتديات الثلاثة وورش العمل المصاحبة حسب التواريخ التي تم الاتفاق عليها أثناء الندوة الأولى، حيث ستركز الندوة الثانية القادمة في شهر فبراير 2006م على ثلاثة محاور رئيسية هي: محور تأهيل نظام الخدمة المدنية، ومحور بناء القدرات المؤسسية على مستوى المركز والمحليات، ومحور الأهمية الاستراتيجية لتوفير نظام تقنية معلومات واتصالات شفاف وسهل الاستخدام. أما الندوة الثالثة التي ستنعقد في شهر ابريل 2006م فستركز على ثلاثة محاور رئيسية أخرى وهي محور المحاسبة ومشاركة المواطنين، ومحور التخطيط ووضع الميزانيات والمتابعة والتقييم التشاركي، ومحور إعادة تنشيط الاقتصاديات المحلية. وأضاف د. اليماني أن الجامعة من خلال مركز الأمير سلطان للإدارة المحلية، وبالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الانمائي، ستتابع جميع الترتيبات اللازمة لإقامة الندوتين المتبقيتين مع الجهات ذات العلاقة. كما أن المركز سيقوم بمتابعة الجهات المعنية في كيفية تطبيق ما تم التوصل إليه في المنتدى الأول من توصيات حتى تعم الفائدة المرجوة مما تم وسيتم في اللقاءات القادمة إن شاء الله. واختتم د. أحمد بن صالح اليماني حديثه بالتأكيد أن الجامعة ستواصل مسيرتها في دعم البرامج العلمية الموجهة لخدمة المجتمع وقضاياه المهمة. ونسأل الله أن تكلل جهودنا بالنجاح، وأن يجعل ما قمنا به نافعاً ومفيداً للوطن، وأن تكون مخرجات هذه المنتديات إضافة إيجابية مثمرة في تعميق مفهوم الإدارة المحلية واستغلالها في تفعيل التنمية البشرية.