في جلسة لمحكمة أمن الدولة أمس أنكر 17 متهما ب: «المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والشروع بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعكير صفو علاقات الأردن بدولة أجنبية» إفاداتهم وقالوا:« إنها أخذت بالإكراه والتهديد». وقدم غالبية المتهمين إفادات دفاعية مكتوبة إلى هيئة المحكمة. واستجابت هيئة المحكمة لطلب وكلاء الدفاع عن المتهمين بإمهالهم لتقديم البينة الدفاعية وإحضار شهود دفاع. والمتهمون في القضية هم:«معتصم سليمان وزياد النسور وعلي أبو راس ومحمد البواب ومأمون خضر ولؤي أبو ناعمة وعبدالكريم إسماعيل وعبدالكريم سمارة واحمد حرزالله ومحمود عليان وبشار أبو رصاع ومحمد رفيق ومحمد الزعبي (وهو سوري الجنسية) وعمار زقزوق ومفيد زكي وعبدالله وحيد وابراهيم انور. ووفق لائحة الاتهام فإن المتهمين عملوا على تجنيد عناصر لمقاتلة الأمريكيين في العراق وتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية وضد الأمريكان المتواجدين في الأردن« الأمر الذي نفاه المتهمون». وعلى صعيد متصل قال مدعي عام محكمة امن الدولة الرائد رائد إزمقنا في قضية «كتائب التوحيد» التي خططت - بحسب السلطات - لضرب دائرة المخابرات بالأسلحة الكيماوية العام الماضي أن بينات النيابة أكدت بكل وضوح توافر عناصر وأركان التهم المنسوبة إلى المتهمين جميعا في القضية.