استعرض فيلم عُرض خلال حفل رواد الأعمال الأكثر إبداعاً في المملكة المسيرة العملية للمشرف العام لصحيفة "الرياض" ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية، الزميل تركي السديري؛ وذلك منذ بدايات عمله في الصحافة. وتطرق الفيلم إلى بدايات السديري في مجال كتابة القصة القصيرة قبل دخوله إلى عالم الصحافة، وتتبع جهوده في تطوير صحيفة "الرياض"، منذ تأسيسها حتى بلوغها أعلى الصحف العربية مقروئية، ودوره في إجراء عدد من المقابلات مع عدد ليس بالقليل من زعماء العالم والقيادات العربية، حتى لقبه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله "ملك الصحافة"، إضافة إلى مرافقته للملك سلمان بن عبدالعزيز حينما كان أميراً للرياض، ومشاهدته لمراحل التطور التي شهدتها مدينة الرياض، واستماعه لنصائح وتوجيهات الملك سلمان ومتابعته للأحداث التي تتطرق لها الصحافة. وأشار الفيلم إلى بداية العمل الذي طوره السديري في "الرياض" والذي لم تكن نسبة السعوديين المتفرغين في العمل الصحفي بجريدة "الرياض" تتجاوز عشرة أشخاص، لكنه وبعد مرور ثلاثين عاما اصبح عدد المتفرغين 223 من المتفرغين والمتفرغات، وكانت "الرياض" تصدر بثماني صفحات فقط، بينما حقق التطور الشامل الوصول إلى ستين صفحة معظم أيام الاسبوع، إضافة إلى تميز زاويته اليومية "لقاء" التي بدأ كتابتها قبل انطلاقته في رئاسة التحرير، ومازالت متواصلة الصدور. وأشاد القائمون على الفيلم، بالجهود التي بذلها السديري طوال 41 عاماً قضاها في الصحافة، مستعرضاً جانباً من الإصدارات للأعداد الأولى للصحيفة، ومراحل انتقالها من مقرها القديم إلى الجديد في حي الصحافة. ولفت الفيلم إلى أن "الرياض" حققت في رئاسته لتحريرها أول حضور صحفي للمتفرغين في ملكية اسهم المؤسسة وبلغ عدد الصحفيين والصحفيات السعوديين الذين شملتهم عضوية الملكية خمسة واربعين صحفيا وصحفية، بالإضافة لحصول "الرياض" على الجائزة العربية الأولى كأفضل صحيفة عربية لعام 2010، من بين الصحف العربية خلال ملتقى الإعلاميين الشباب العرب الثالث، إلى جانب حيازتها على عدد من الجوائز المختصة بأنواع التحقيقات الاجتماعية والأخرى ذات العلاقات بالشؤون الصحية، وفازت "الرياض الإلكترونية" بأكثر من جائزة على المستوى المحلي والشرق الأوسط والعالم. تركي السديري صنع تفوق الرياض وريادتها خلال أربعة عقود الفيلم تناول بدايات تركي السديري الصحفية تركي السديري يدلي بصوته في أول انتخابات لهيئة الصحافيين وفاز برئاستها