أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- أن المملكة حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار والعدل في سورية، وأن تعود بلداً آمناً مستقراً, سائلا الله عز وجل التوفيق لما فيه الخير لسورية وشعبها الشقيق والأمة العربية ، وأن تتوحد كلمة العرب في كل أقطاره. وقال الملك خلال استقباله مساء أمس في قصر العوجا بالدرعية أعضاء المعارضة السورية الذين اختتموا اجتماعاتهم في الرياض إن سورية عزيزة على المملكة ويهمها صمود سورية والسوريين. وأضاف -حفظه الله- «نحن الحمد لله لسنا في حاجة لشيء لكن في حاجة أن نكون يداً عربية واحدة أمة عربية واحدة وأقول وأكرر للآخرين نحترم الأديان كلها ، وكل إنسان دينه بينه وبين ربه على كل حال، لكن خدمتنا لديننا ولعروبتنا والجزيرة العربية فهذا شيء لا نتنازل عنه ». نحن لسنا في حاجة لشيء ولكن نريد أن نكون يداً عربية واحدة.. وأكرر للآخرين «نحترم الأديان كلها» «القمة الخليجية» تعتمد رؤية خادم الحرمين بتسريع وتيرة التعاون والترابط الأمني والعسكري الالتزام بوحدة اليمن.. والحفاظ على وحدة واستقرار سورية.. ورفض التدخلات الإيرانية إدانة التفجيرات والأعمال الإرهابية.. واستمرار المشاركة في محاربة «داعش» من جهته قال دولة رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب إن هذا المؤتمر حدث كبير عبرت فيه المملكة عن كونها رائدة الأمة والأمينة على العروبة وعلى المسلمين . الى ذلك اختتم خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، امس أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون. واعتمد (إعلان الرياض) رؤية خادم الحرمين، بشأن تعزيز التكامل بين دول المجلس، واعتبارها من أولويات العمل الخليجي المشترك خلال العام القادم. وتهدف رؤية خادم الحرمين إلى تسريع وتيرة التعاون وخطوات الترابط الأمني والعسكري المؤدية إلى استكمال منظومتي الأمن والدفاع، بما يشكل سداً منيعاً أمام التحديات الخارجية التي تواجه دول المجلس والمنطقة. كما تهدف الرؤية السامية إلى تعزيز المكانة الدولية لمجلس التعاون ودوره في القضايا الإقليمية والدولية، وإنجاز الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية التي تعود بالنفع على مواطني دول المجلس، وعلى المنطقة. ورحبت القمة بتفعيل القيادة العسكرية الموحدة وتطوير الاستراتيجية الأمنية وتنفيذ مشروع السكة الحديد. وأكدت دول المجلس على مواقفها الثابتة حيال القضايا العربية والدولية، وعزمها على الاستمرار في مد يد العون لأشقائنا لاستعادة أمنهم واستقرارهم ومواجهة ما تتعرض له منطقتنا العربية من تحديات. فأكدت على الالتزام بوحدة اليمن.. والحفاظ على وحدة واستقرار سورية.. ورفض التدخلات الإيرانية . (التفاصيل: ص2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7) خادم الحرمين خلال استقباله وفد المعارضة السورية (وا س)