يدلي الناخبون في هندوراس بأصواتهم اليوم الاحد لاختيار رئيس جديد للبلاد في الوقت الذي رجحت فيه استطلاعات الرأي كفة سياسي متشدد يريد اعادة تطبيق عقوبة الاعدام في هندوراس بعد 60 عاما من الغائها لوقف اعمال العنف التي تمارسها العصابات في البلاد. ووعد بورفيريو لوبو رئيس مجلس الشيوخ المتخرج من جامعة ميامي باتخاذ موقف حازم تجاه العصابات اذا انتخب رئيسا للبلاد على قائمة الحزب الوطني الحاكم. وتقف افراد عصابات من الشبان تعرف باسم «ماراس» وراء سلسلة من جرائم قطع الرؤوس وفقء الاعين وجرائم عنيفة اخرى في هندوراس ودول مجاورة في امريكا الوسطى. واعطى استطلاعان للرأي لوبو وهو أب لأحد عشر طفلاً ويمارس رياضة التايكوندو في اوقات فراغه 39 في المئة من الاصوات . وجاء خلفه مانويل زيليا مرشح الحزب الليبرالي المعارض بحصوله على 31 في المئة من الأصوات . وفي انتخابات الرئاسة بهندوراس يصبح الفائز الرئيس الجديد للبلاد حتى اذا لم يحصل على 50 في المئة من الاصوات. وسيحل الفائز في الانتخابات محل الرئيس ريكاردو مادورو الذي لا يستطيع ترشيح نفسه مرة اخرى بمقتضى دستور هندوراس .