قاد البطل القادم بقوة (ابن شقران) الاسطبل الأزرق للفوز بأولى البطولات الكبرى للموسم الحالي والاحتفاظ بلقبه الغالي كبطل لكأس الوفاء للأمير محمد بن سعود الكبير للعام السابع على التوالي في أعقاب انتصاره التاريخي مساء أمس بميدان الملك عبدالعزيز العالمي للفروسية بالجنادرية وحصوله على الكأس في ختام أشواط عرس الفروسية الكبير الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس نادي الفروسية، وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله ورعاه -. وبعد نهاية الشوط الذهبي توّج الأمير بدر بن عبدالعزيز الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير بكأس الوفاء. وامتطى صهوة البطل (ابن شقران) في سباقه الكبير البالغة مسافته 2000م الخيال العالمي (ارن قويدر) وقطع المسافة في (2,1,42) دقيقة مسجلاً الفوز السادس في تاريخ ابن شقران. كؤوس التمييز للأزرق كما اقتنص الاسطبل الأزرق المركز الثاني بواسطة الفرس (جمانة) بقيادة الخيال السعودي البارع (عبدالله الحمد) الذي حل محل (لويس قوميز) الذي كان مسجلاً مع جمانة في برنامج الحفل. وجاء في المرتبة الثالثة الجواد (سويد) لأبناء الأمير بدر الذي أجمعت الآراء على أنه المرشح الأول، وتلاه في الترتيب (الرابع) حصان الثلاث سنوات (اسلم) لأبناء الملك عبدالله، ثم زميله (ولد) في المركز الخامس. مهندس البطولات الأمير سلطان بن محمد وهكذا يؤكد الاسطبل الأزرق بقيادة مهندس إنجازاته وصانع أمجاده الخبير الفروسي الكبير الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير.. أنه الاسطبل المتميز في الألقاب غير المسبوقة التي كان قمتها نجاحه في الفوز بخماسية الموسم مرتين في تاريخ الميدان السعودي ولم يستطع أي اسطبل آخر تحقيق هذا الإنجاز الإعجازي.. وبالأمس نجح أيضاً في الاحتفاظ بكأس الأمير محمد بن سعود الكبير (رحمه الله) للعام السابع على التوالي من أصل إحدى عشرة بطولة أقيمت حتى الآن فاز بألقابها الأربعة الأخرى: الجواد (الباسم) لعلي العلي في أول بطولة وتلاه (البشر) لأبناء الملك عبدالله ثم (ميلاف) للأمير عبدالعزيز بن فهد و(ياقوت) لأبناء الأمير بدر بن عبدالعزيز عام 1419ه. وفي موسم 1420ه بدأت رحلة التميز الأزرق الفرس (شودة) بالفوز بالكأس ثم الاحتفاظ به في الموسم التالي تلاها (فردان) ثم اليرموك (مرتين) وفي الموسم الماضي احتفظ (طيف الذهب) باللقب للعام السادس على التوالي.. ابن شقران أحدث الأبطال وبالأمس جاء (ابن شقران) بهدوء ليقدم نفسه كبطل من أحدث جيل أبطال الاسطبل الأزرق بعدما نجح في حمل مسؤولية كبرى على عاتقه في سباق صفوة جياد الإنتاج وحافظ على لقب الكأس الأزرق للموسم السابع على التوالي مؤكداً أن هذا الاسطبل العملاق اسم عريق في ميادين البطولات وفارس الذهب الذي لا يصدأ. عين على الكأس والأخرى على علامة النهاية سيناريو سباق بطولة الأمس بدأ بتقدم فرس البسميكر الأزرق (كراره) ولحقها (اسلم) ثم الحصان (رحيان) وتتابعت الخيل وظهرت متقاربة بكثافة إلى أن أخذ (ابن شقران) الطليعة بعد انقضاء ربع مسافة السباق البالغة 2000م تقريباً.. وواصل تقدمه الحثيث بقيادة محنكة من الجوكي العالمي (ارن قويدر) وعندما أخذت الجياد المنعطف الأخير.. كان الجواد الأزرق يلمح كأس الذهب في المنصة الملكية بعين.. وخط النهاية بالعين الأخرى.. ومع اتساع طموحات الشعار الأزرق نحو البطولة.. اتسعت خطوات (ابن شقران) وزادت الفارق في الأطوال عن صاحب المرتبة الثانية الذي كان يتزاحم عليه زميلته (جمانة) و(سويد) .. ولكن كالعادة ظل الأزرق في مقدمة الركب.. وكالعادة (الذهب) يجذبه اللون الأزرق.. وكالعادة ظلت الكلمة الأقوى في ساحة كأس الوفاء لاسطبل أبناء الأمير محمد بن سعود الكبير الذي أكد وبقوة للمرة السابعة على التوالي أنه الاسطبل الذي لا يقهر في هذه المسابقة.