سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. النافع ل «الرياض»: جامعة حائل تلبي احتياجات سوق العمل من التخصصات العلمية.. وننتظر إدراج كلية الطب لاحقاً فريق «مكلف» يواصل جهوده لإنهاء متطلبات بدء الدراسة في الفصل الدراسي المقبل
بتوجيه من معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مدير جامعة حائل المكلف الدكتور خالد بن صالح السلطان يواصل فريق عمل وضع التجهيزات اللازمة لجامعة حائل اجتماعاته المكثفة بمقر الفريق بحائل، وذلك لتفعيل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير المنطقة فيما يخص ايجاد المقر المناسب المؤقت لجامعة حائل، اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري 1426ه. وفي هذا السياق أكد الدكتور محمد بن عبدالعزيز النافع رئيس فريق العمل المكلف بوضع التجهيزات اللازمة لجامعة حائل بأن هذه الاجتماعات المتواصلة من قبل الفريق تأتي تمشياً لتوجيهات سمو أمير المنطقة الرامية نحو تفعيل الموضوعات والمخصصات والبنود ذات الصلة بانطلاق الجامعة اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني من هذا العام، مبيناً أن الفريق يتابع وبكل عناية واهتمام موضوع المقر المؤقت للجامعة والذي سيكون ملبياً لكافة احتياجات وتخصصات وكليات الجامعة التي تشمل كلية الهندسة وكلية علوم وهندسة الحاسب الآلي وكلية العلوم وكلية المجتمع الحالية. وعن كلية الطب أوضح الدكتور النافع بأن ادراج هذه الكلية العلمية المتخصصة بالجامعة سيكون لاحقاً نظراً لما تحتاجه من الخبرات اللازمة بشأن انطلاقتها معرباً عن تفاؤله الكبير بادراج الكلية والتي نحرص على تواجدها مع الكليات الأخرى، مبيناً أن الهيئة العليا للتطوير بالمنطقة وقعت في وقت سابق عقداً مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للقيام بدراسة وضع التعليم العالي بالمنطقة، وهذه الدراسة التي أشرفت على الانتهاء يقوم بها فريق متخصص من الجامعة بقيادة الدكتور محمد آل حمود عميد البحث العلمي، وعضوية عدد من المختصين من الجامعة يسندهم فريق متخصص من الهيئة العليا للتطوير، حيث تعد هذه الدراسة في غاية الأهمية لوضع النتائج والخطوط العريضة لانطلاقة جامعة حائل في موعدها المقرر مشيراً، إلى أن الفريق سيتواجد لاجراء المقابلات الضرورية لاتمام الدراسة مع رجال الأعمال وطلاب التعليم العالي، وكذلك شريحة من طلاب التعليم العام بالمنطقة، إضافة إلى استقراء آراء بعض أولياء الأمور وهذه الدراسة التعليمية هي محل اهتمام مسؤولي المنطقة. وفي سياق حديثه كشف الدكتور النافع عميد كلية المجتمع بحائل عن الجوانب الصحية في الكلية وسير السنة الدراسية لهذا العام للطلاب والبالغ عددهم 550 طالباً وما تضمه من مختلف التخصصات، ان جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والتي تنتمي لها الكلية هي التي تطبق المنهج الذي يهدف إلى تنمية سوق العمل للطلاب المؤهلين، تستهدف من وراء هذه التجربة إلى تحقيق اهداف كثيرة، أبرزها: إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب الخبرة العملية والتدريبية قبل التخرج، وتعميق فهم الطلاب للعلوم التطبيقية، وتعويد الطلاب على تحمل المسؤولية والتقيد بالمواعيد، وتعويدهم على التعامل مع المجتمع واحترام الآخرين، وتزويد تلك المؤسسات الصناعية بالمعلومات، مؤكداً ان التدريب التعاوني هو برنامج تتعرف من خلاله الجهة المدربة على مستويات المتدربين وتمد جسوراً بين الجامعة والشركات والطلاب. وأضاف أن كلية المجتمع بحائل استطاعت ان تقف بكل ثقة وثبات من خلال ما تملكه من الإمكانات البشرية والمادية مما جعل العملية التعليمية تسير في خطتها المرسومة، مشيراً إلى ان الكلية تضم حالياً (55) عضو هيئة تدريس من امريكا وأوروبا وبعض خريجي الجامعات الأمريكية والدول العربية، كما خرجت الكلية منذ تأسيسها (217) طالباً من مختلف تخصصات الكلية. وأشار أن الكلية تضم أربعة معامل للغة الإنجليزية وثلاثة معامل للحاسب الآلي ومعملين للهندسة الإلكترونية والقياسات، وكذلك معمل للكيمياء ومعمل للفيزياء وورش عمل للأغراض المتعددة، وقاعة للرسم الهندسي والفصول الدراسية والمعامل والورش والمكتبة، مشيراً إلى ان الدراسة في الكلية حالياً تبدأ بسنة تحضيرية يركز برنامجها على اللغة الإنجليزية والرياضيات، ويعد الطالب عملياً ونفسياً للتكيف مع الحياة الجامعية وتنقسم الدراسة بعد السنة التحضيرية إلى مسارين تأهيلي للحصول على درجة المشاركة للعلوم التطبيقية وجامعي للحصول على درجة البكالوريوس في ثلاثة تخصصات علمية تشمل الهندسة الكهربائية التطبيقية علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات الإدارية، كما ان الكلية اثبتت قدرتها وكسبت ثقة المسؤولين عن التعلم العالي بالمملكة وذلك بتبنيها برنامج البكالوريوس، اضافة إلى البرنامج التأهيلي حيث ستخرج اول دفعة في التخصصات المشار اليها بنهاية الفصل الثاني من السنةالدراسية الحالية وهذا بحد ذاته يعتبر انجازاً للكلية يضاف إلى انجازاتها السابقة.. واضاف الدكتور النافع ان كلية المجتمع تهدف إلى تحقيق مجموعة من الوظائف كالوظيفة الجامعية للحصول على درجة البكالوريوس والوظيفة المهنية والوظيفة التثقيفية والوظيفة التطويرية والوظيفة الإرشادية ووظيفة خدمة المجتمع.