استغرب مدير الفئات السنية بنادي القادسية علي علوش ما تعرض له فريق الناشئين أمس في مقر نادي الاتحاد من تصرف غير مسؤول من أحد إداريي النادي وقال عبر بيان وزعته الإدارة لوسائل الإعلام: "رفضت ادارة الاتحاد خروج الباص بسبب كرة منحت من الحكم للاعب وائل فقيهي بعد تسجيله (هاتريك) في المباراة بتوقيع من الحكم، ومنع حراس الامن بنادي الاتحاد حافلة القادسيه للناشىين من المغادرة بعد نهاية مباراة الفريقين في جدة بفوز القادسيه 3-صفر وأضاف: "أثناء مغادرة القادسيه تفاجئنا بطلب إدارة الاتحاد بإعادة الكرة التي استلمها اللاعب، وعندما رفضنا طلب إداري الاتحاد من حراس الأمن إقفال بوابة النادي حتى يتم إعادة الكرة وعندها حاول المراقب الإداري للمباراة التدخل رفض إداري الاتحاد عدم فتح بوابات الخروج وعندها تم التواصل بيني ونائب رئيس النادي عبدالله بادغيش الذي تواصل مع اللاعب وأقنعه بإعادة الكرة من أجل عدم تأخر الفريق من العودة إلى المطار حتى لا تفوت الرحلة، ووعده بتكريم خاص وقام مراقب الحكام مشكوراً بإهداء سبحته الشخصية حتى لا يتأثر نفسياً ورفع تقرير متكامل عن الحادثة". واختتم البيان: طما حدث أكبر من كرة تم استعادتها بل كنا حريصين على الوضع النفسي للاعب وعلى رحلة عودة الفريق إلى الخبر والتي كادت تفوتنا بسبب تصرف غير مسؤول من إداري الاتحاد ونجزم أن إدارة الاتحاد لن ترضى بأن يسيء مثل هذا الإداري لكيان كبير بسبب كرة لا تتجاوز قيمتها 500 ريال" . من جهة ثانية رفض المشرف العام على القطاعات السنية بنادي الاتحاد محمد عوّاد الجهني الاتهامات التي وجهها علوش لنادي الاتحاد بسوء المعاملة وإغلاق أبواب النادي وقال: "الإخوان في القادسية أرادوا أن يلفتوا الأنظار بانتصارهم الكبير على ناشئي الاتحاد في ظل غياب الدعم الإعلامي فلم يكن أمامهم سوى اختراع كذبة الاحتجاز والكرة ليلفتوا الأنظار لهم والقصة بدأت بطلب مسؤول الكرات في النادي إعادة الكرة والتي اتضح ان اللاعب حصل عليها بعد تسجيله ثلاثة اهداف وتوقيعها من حكم اللقاء وجميع الكرات المستخدمة في مباريات القطاعات السنية خاصة بالنادي وتحت عهدة مسوؤل الملابس الذي طلب إعادتها، ولكن كان هناك اقتراح من حكم المباراة والمراقب الاداري ومراقب الحكام باستبدال الاخوان في القادسية الكرة الموقع عليها من حكم اللقاء بكرة من الكرات الخاصة بهم ولكن مسؤول الكرات بالقادسية رفض وقال انها في عهدته وهو ما رفضه مسؤول الكرات بالاتحاد". واستغرب الجهني المعلومة المغلوطة التي نقلها البيان القدساوي وقال: "هذا اتهام غير مقبول ورئيس النادي ابراهيم البلوي طالب بمساءلة اي شخص اساء التصرف مع بعثة القادسية وتم مساءلة حراس الأمن الذين رفضوا الاتهامات جملة وتفصيلا وأكدوا ان أبواب النادي كانت مفتوحة للباص الخاص بنادي القادسية ولا يمكن اغلاقها من أجل شي تافه".