سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس المنظمة العربية لسلامة المرور ل «الرياض»: المهرجان الدولي للوقاية من الحوادث المرورية إضافة مهمة للتوعية بمخاطر الطرقات على مستوى العالم العربي المملكة تشارك في المهرجان الدولي للوقاية من حوادث الطرقات بتونس
تشارك وزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام في المهرجان الدولي الرابع للوقاية من حوادث الطرقات الذي تنظمه الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات والمنظمة العالمية للوقاية من حوادث الطرقات والمنظمة العربية للسلامة المرورية وسوف يشارك الأمن العام في هذا المهرجان بورقة عمل أعدها العميد مطلق بن ناصر الهماش تركز على أهمية التربية المرورية ودورها في عملية التنشئة ودور المؤسسات التربوية في دعم الجهود الأمنية والمرورية كما تضمّنت مشاركة الأمن العام الانضمام إلى المسابقة التي تقام على هامش المهرجان بالعديد من المواد التوعوية والتي تشمل مطويات وبروشورات توجيهية وإرشادية موجهة لقائدي المركبات إضافة إلى عدد من البرامج التي أنتجها الأمن العام في جانب الوقاية من الحوادث. العقيد أمين بن عبدالحميد سعيد نائب رئيس المنظمة العربية لسلامة المرور عبّر عن سعادته بمشاركة المملكة في هذا المهرجان واصفاً المشاركات السابقة للمملكة في هذا المهرجان بأنها مميزة وقد استطاعت المملكة أن تحقق المركز الأول في جانب ما يرتبط بالرسائل المعدة على القرص الضوئي CD. وأضاف العقيد أمين عبدالحميد بقوله ان هذا المهرجان سوف يستمر لمدة أربعة أيام يناقش من خلاله العديد من الموضوعات المرورية من خلال عدد من المختصين من مختلف دول العالم.. وهذا المهرجان الذي سيتم عقده هو الرابع.. فبعد النتائج الجيدة التي حققتها المهرجانات السابقة كان من الأهمية بمكان استمراره فمن خلاله تتضافر الجهود وتلتقي الخبرات من أجل تحقيق نتائج ملموسة في مجال سلامة المرور كما وانه فرصة لترسيخ تقاليد جديدة في مجال السلامة المرورية من خلال الاعتماد على التقنية الحديثة في نشر ثقافة سلامة المرور التي تعتبر الشاغل الأول لمختلف المنظمات العاملة في هذا المجال لتحقيق غاية مهمة وهي تأكيد مفهوم الوقاية والمحافظة على الحياة البشرية من خطر الحوادث والحد من جسامة الخسائر الناتجة عن حوادث السير فلو نظرنا إلى الاحصائيات التي تصدر من إدارات المرور في العالم العربي لوجدناها مفجعة.. وعلى سبيل المثال فالمملكة العربية السعودية لديها من التقنية الحديثة الشيء الكثير وكذلك الشأن في الكوادر المؤهلة وبالعودة إلى إحصائيات الحوادث في المملكة نجد انها لا تتناسب مع التطور الذي تعيشه المملكة على كافة الصعد فعدد الوفيات في المملكة عام 1425ه تجاوز 5 آلاف شخص والخسائر الاقتصادية الناتجة عنها بالملايين. وعن أبرز أهداف هذا المهرجان الذي سيتم عقده يوم 28 شوال الحالي قال سعادة نائب المنظمة العربية لسلامة المرور ان المهرجان فرصة للحوار وتبادل وجهات النظر والتعرف على ما توصل إليه العالم في مجال السلامة المرورية اضافة إلى توفير أجواء اللقاءات بين مختلف المنظمات للوقاية من حوادث الطرقات اضافة إلى تمكين المشاركين من التعريف بإنجازاتهم وضمان انتشارها على المستويين الوطني والعالمي كما يهدف هذا المهرجان إلى إشعار أكبر عدد من الجماهير بقيمة الفيلم التوعوي ولعل من الأهمية بمكان ان هذا المهرجان يهدف إلى المساهمة في تطوير الوسائل التي يمكن من خلالها تقديم المادة الوقائية للجمهور بأيسر السبل مستهدفين في ذلك ما يهم الوطن العربي بمختلف شرائح المجتمع. وعن برامج المهرجان قال العقيد أمين عبدالحميد ان هذا المهرجان يركز على استعراض العديد من الجهود في مجال السلامة المرورية وذلك من خلال استعراض الحملات التي نفذتها الدول المشاركة من حيث بيان أهدافها وكيفية تنفيذها والنتائج التي أسفرت عنها. وما سيتم خلال هذا المهرجان هو استعراض مشاركات الدول في مجال التوعية من خلال الفقرات التي سوف تنافس للحصول على الجوائز في جوانب: البنرات التوعوية، المطويات التوعوية، القرص الضوئي، موقع الإنترنت، البرامج التلفازية، الومضات التلفازية.. إضافة إلى أن المهرجان سوف يستعرض عدداً من الأنشطة الموازية من خلال تنظيم ورشتي عمل الأولى عن: 1 - التربية المرورية وبرامج التوعية الموجهة للأطفال والشبان «ورشة 1». 2 - قيادة الدراجات النارية والهوائية «ورشة 2» وسوف يدار هذا المهرجان بالعديد من اللغات أهمها العربية و الإنجليزية والعربية. وعن كيفية تقديم المشاركات التي سوف تنافس على الجوائز قال نائب رئيس المنظمة العربية لسلامة المرور ان هناك لجنة تحكيمية محايدة تستعرض المشاركات المميزة وتطابقها وفق المواصفات المحددة قانونياً ومدى توافقها مع شروط المسابقة المحددة من هيئة تنظيم المهرجان وبالرجوع إلى المسابقات الماضية كان التنافس قوياً للحصول على الجوائز المعدة والمتمثلة في الميدالية الذهبية للمركز الأول والفضية للمركز الثاني والبرونزية للمركز الثالث. وأكد سعادته ان هذا المهرجان يعقد كل سنتين وتسعى المنظمة العربية للسلامة المرورية إلى أن يكون هذا المهرجان متطابقاً في توجهه مع الواقع وأسلوب المعالجة كما اننا نسعى جاهدين إلى أن يكون هذا المهرجان في كل دورة في بلد عربي مختلف.. كما واننا نعول على نشر نتاج هذا المهرجان وما توصل إليه من أفكار من منظور عربي محلي اقليمي وعالمي لمواكبة المستجدات في السلامة المرورية ولإطلاع المختصين على مضامين كل مهرجان. واختتم العقيد امين بن عبدالحميد سعيد تصريحه ل «الرياض» بقوله انه سوف يعقد على هامش المؤتمر اجتماع يضم أعضاء المكتب التنفيذي لسلامة المرور وذلك لمناقشة خطة العمل لعام 2006م التي يتوقع أن تكون متناسبة مع تطلعات الجميع نظير ما يتم إقراره فيها من برامج فخلال الفترة من 2002 - 2005م استطاعت المنظمة ان تنفذ العديد من البرامج الهادفة.. كما ان المنظمة تستهدف الاستفادة من الكفاءات المؤهلة في تنفيذ الدورات التدريبية في مختلف المجالات.