قالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي الإماراتي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، إن إجمالي المساعدات التي وجهتها المؤسسات الإنسانية الإماراتية لدعم ورعاية الأطفال في مختلف أنحاء العالم بلغ حوالي ملياري درهم خلال الفترة من 2010 – 2014 . وأكدت القاسمي "أن تعزيز جهود المجتمع الدولي لتقديم الدعم للأطفال وحمايتهم يرتبط بأهمية تعزيز الشراكة بين الدول الفاعلة وبين المؤسسات الإنسانية العالمية المختصة بالأطفال". وأشارت في كلمتها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام إلى أن "دعم دولة الإمارات للأطفال في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة هو التزام راسخ ينطلق من الفلسفة السامية لقيادتها الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كنهج يساير ثقافة العطاء التي تأسست عليها مرتكزات السياسة الخارجية للإمارات التي تدرك أن خير وسيلة لضمان تحقيق رفاهية وتقدم أي دولة أو مجتمع في العالم هو تقديم الدعم والرعاية للأطفال لأنهم عماد المستقبل ونواة التطور والتقدم للشعوب". وأوضحت أن تلك الفلسفة تسايرت مع تقديم الإمارات مختلف قنوات الدعم النوعي المتزايد للأطفال وبالأخص في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة فضلا عن الأطفال المشردين من ويلات الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية مع تقديم الدعم للقاحات ضد الأمراض التي تهدد حياة الأطفال وفي صدارتها مرض شلل الأطفال والأمراض المعدية الأخرى. وأشارت الشيخة لبنى إلى استمرار الإمارات في تقديم المساعدات ودعم الأطفال عبر دعمها لأهداف التنمية المستدامة كونهم حجر الزاوية في بناء وتحقيق التنمية المستدامة. وتصدر قطاع الصحة بحسب إحصائيات وزارة التنمية والتعاون الدولي إجمالي المساعدات الإماراتية لأطفال العالم ليناهز حاجز المليار درهم خلال الأعوام الخمسة الماضية عن الفترة من 2010 – 2014 تلاه قطاع التعليم بما يقارب 800 مليون درهم ثم قطاع المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بنحو 219 مليون درهم ثم قطاع البرامج العامة بنحو 8.4 ملايين درهم. الشيخة لبنى القاسمي