ثمة نور ينفثه في صدري، يضيء دهاليز روحي المثقلة بهموم الحياة يبعثرها لتتطاير خارج نطاق الروح.. وأتنفس يأخذ دمي ووجنتاي لون العندم، معلنان حفلاً شقائقي اللون.. أبطاله أنا وشمس وأزهار الفل الحمراء وعرف ديك جارتنا.. وأتنفس الأمل يناولني حبلاً طويلاً أتشبث به متأرجحة بين عصافير الصباح، ثمة سحب هناك تصفق لنا.. وأتنفس دفء يتسلل من كوب قهوتي بحثاً عن مقعد في مسرح الضوء، تحتضنه شمس الصباح الدافئة.. وأتنفس.