أكد نائب رئيس حكومة جنوب السودان الدكتور رياك مشار إعلان حكومات خمس ولايات من ولايات الجنوب العشر وهي حكومات ولايات الاستوائية الثلاث وحكومة جونقلي وشمال بحر الغزال بجانب محافظيها. وكشف مشار عن أن أبرز الولاة هم: فيلب هان ليك والياً لولاية جونقلي، ومرتيق أكوي والياً لشمال بحر الغزال. وأوضح رياك إن اعلان حكومة الجنوب صاحبة إعلان المجالس التشريعية للعشر ولايات بالجنوب. وأكد أن حكومات الولايات المتبقية ومحافظيها ستعلن في الأيام المقبلة عقب عودة النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت من الخرطوم، وحول جمع السلاح من المواطنين بالجنوب قال: عقب الفراغ من إعلان الحكومات المتبقية بالجنوب وتكوين مجلس الدفاع المشترك ووحدات الحركة الشعبية والجيش الشعبي تستطيع حكومة الجنوب جمع السلاح من أيدي المواطنين. وحول الأوضاع الأمنية بمدينة يامبيو التي شهدت اشتباكات مسلحة بين المواطنين وبعض قوات الحركة والتي راح ضحيتها «11» مواطناً وجرح العشرات قال مشار لقد استقرت الأوضاع الأمنية تماماً بالمنطقة وهي تحت السيطرة. وفي إطار الجهود الاقليمية والدولية الساعية لتوحيد حركتي تحرير السودان بدارفور تلقى الاتحاد الافريقي قبولاً مبدئياً من فصيل منى أركوي بالمساعي المبذولة من قبل الاتحاد الافريقي والشركاء الدوليين لتوحيد الحركة، فيما أكدت المجموعة التزامها بالحل السلمي لأزمة دارفور وسلمت رئاسة الاتحاد قائمة باسماء الوفد المشارك في جولة أبوجا المقبلة برئاسة منى أركوي مناوي نفسه.. وأبلغ مناوي رئيس بعثة الاتحاد الافريقي في السودان السفير بابا كنجي خلال اجتماع بينهما عقد بمنطقة مهاجريه في مقر البعثة جاهزيته للذهاب.. شخصياً لحضور الجولة القادمة للمفاوضات المحدد لها الاثنين الثامن والعشرين من الشهر الجاري بدلاً من يوم غد ورحبت أطراف النزاع بقرار الاتحاد». وقال نور الدين المازني الناطق الرسمي باسم بعثة الاتحاد الافريقي ان مناوي أكد خلال اللقاء الذي بحث أهمية توحيد الحركة والاستعداد للجولة السابعة لمفاوضات أبوجا التزامه بالسعي للوصول إلى حل سلمي لأزمة دارفور قبل نهاية هذا العام مؤكداً على تعويل حركته على السلام من أجل إنهاء معاناة أهل دارفور التي عمقتها الحرب، وأشار المازني إلى أن اللقاء تم في أجواء طيبة وتطرق لقضايا تفصيلية، وأكد مناوي خلاله استعداده للتعاون مع الاتحاد الافريقي. من جانبه أكد منى أركوي مناوي في تصريحات صحافية عقب اللقاء بكنجي قبوله بجهود الاتحاد الافريقي والمبادرات الدولية لرأب الصدع بين فصيله وفصيل عبدالواحد محمد نور، وأكد تجاوبه مع جهود الاتحاد الافريقي في هذا الصدد، وأكد التزامه بما يخدم أبناء دارفور. ورداً عن سؤال حول امكانية مشاركة عبدالواحد في جولة المفاوضات القادمة قال: «عبدالواحد عضو في الحركة ويمكن أن يأتي إلى أبوجا، وحول مسألة القائد الميداني سليمان مرجان الذي اتهمت مجموعة عبدالواحد قوات أركوي بأسره وتطالب منظمات حقوق الإنسان باطلاق سراحه قال أركوي: «مرجان كان أميناً لمالية الحركة وقد تصرف في الأموال التي كانت بحوزته وسيقدم لمحاكمة بناء على ذلك ويمكن أن يحضرها مناديب الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة».