تسلمت امانة منطقة الرياض درع ريادة العمل الاجتماعي العربي المشترك 2015م وذلك في مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام والاتحاد العام للمنتجين العرب نظير تميزها ودورها الريادي في دعم الحركة والأنشطة الاجتماعية. وتسلم مدير عام الحدائق في أمانة منطقة الرياض م. إبراهيم بن ناصر الهويمل الدرع التكريمي نيابة عن أمين منطقة الرياض م. إبراهيم بن محمد السلطان، في حفل أقيم بهذه المناسبة في القاهرة ضمن الفعاليات الرئيسية لمونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام الذي أقيم مؤخراً. وأشار م. الهويمل إلى أن حصول الأمانة على هذا الإنجاز يعد واحداً من مؤشرات جودة العمل، ودافعاً للاستمرار في دعم الفعاليات والأنشطة المجتمعية والترفيهية التي تقدمها الأمانة بتوجيهات من أمين منطقة الرياض وكيل الخدمات، مبيناً أن اهتمام الأمانة بتعزيز الجوانب الاجتماعية مرتبطاً بكافة أعمالها. وأكد مدير عام الحدائق إن أمانة منطقة الرياض تأخذ بالاعتبار تعزيز الجوانب الاجتماعية في كافة فعالياتها ومناشطها، ومن ذلك دعم الفعاليات الشبابية والمتطوعين والمنتجين والمسرحيين، وتنفيذ الأنشطة والمسرحيات التي تعنى بالمجتمع والأسرة، لافتاً إلى أن لدى أمانة الرياض رزنامة سنوية للفعاليات والأنشطة موزعة بطريقة تمكن كافة أفراد المجتمع من الاستفادة والتفاعل وقضاء أوقات ممتعة. من جانبه، اعتبر الاتحاد العام للمنتجين العرب فوز أمانة منطقة الرياض بالدرع على مستوى الوطن العربي، عائد إلى الجهد المتميز في دعم الممثلين والمنتجين والمخرجين السعوديين والخليجين والعرب، وخدمة المسرح وكافة الفعاليات على جميع الأصعدة التي تغطي مسرح الشباب، مسرح الطفل والمسرح النسائي، ودعم المشاركين في هذه الأنشطة، وإقامة المسارح المفتوحة في الفعاليات التي تنظمها الأمانة، سواء في الفعاليات الموسمية، أو الفعاليات الوطنية والاجتماعية. كما قدم الاتحاد العام للمنتجين العرب ممثلاً في رئيس المونديال ورئيس اتحاد المنتجين العرب شكره لأمانة منطقة الرياض، مثمناً الجهد الذي تبذله الأمانة كأحد رواد العمل المجتمعي بالمملكة بتبني دعم المنتجين والفنانين والمخرجين العرب ودعم حركة المسرح العربي. وتتبنى أمانة منطقة الرياض منذ عدة سنوات تشجيع الأعمال الاجتماعية والثقافية والوطنية، كجزء من دورها المجتمعي، واحد أهم برامجها التي تركّز على تفعيل مشروع تعزيز البعد الإنساني لمدينة الرياض، التي تستهدف سكان العاصمة وزوارها، من خلال توفير وسائل الترفيه والتسلية لكافة أفراد الأسرة. وكان فنانون ومسرحيون سعوديون وخليجيون قد عبروا عن شكرهم للأمانة ودعمهم وتشجيعهم، من خلال دعم وإتاحة الفرصة لهم لعرض المسرحيات في المواقع التي تشرف عليها الأمانة، والمراكز التي تتعاون معها كمركز الملك فهد الثقافي وغيره، لتعرض من خلاله الانشطة الهادفة والمنوعة في الأوقات المناسبة.