تنتهي غدا الخميس المهلة التي منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإيقاف نظيره الكويتي بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية. وكان الفيفا وجه في وقت سابق من الشهر الجاري رسالة إلى الاتحاد الكويتي يبلغه فيها بالإيقاف دوليا بعد 15 اكتوبر الجاري في حال لم يعدل قوانينه، ولكي يصبح الإيقاف نافذا، يجب أن يتبلغ الاتحاد الكويتي ذلك برسالة رسمية من الفيفا. ويخوض منتخب الكويت حاليا غمار التصفيات المؤهلة الى مونديال روسيا 2018 وكأس اسيا 2019 في الامارات، كما بات فريقا القادسية والكويت الكويتيان على مشارف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي. وجاءت رسالة الفيفا بالايقاف في 15 الجاري والموقعة من الأمين العام المساعد ماركوس كاتنر الذي حل مكان الفرنسي جيروم فالك المقال من منصبه بسبب قضايا فساد، بعد رسالة مشابهة من اللجنة الأولمبية الدولية واسويف (اتحاد الرياضات الدولية الصيفية). لكن اللجنة الأولمبية الدولية منحت أول من أمس الاثنين الكويت مهلة أخيرة حتى 27 اكتوبر الحالي لإجراء التعديلات المطلوبة على قوانينها الرياضية بما يتماشى مع الميثاق الأولمبي قبل اتخاذ قرار إيقافها رياضيا على الصعيد الدولي، وذلك بعد اجتماع في مقرها بلوزان مع وفد كويتي يمثل الحكومة والبرلمان والهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الكويتية. لكن الفيفا الذي كان أوقف الكويت عامي 2007 و2009 يعتبر أن هناك خرقاً للوائحه المباشرة، وأنه ملتزم بالتالي بالمهلة التي حددها للاتحاد الكويتي لتعديل القوانين. وتطالب اللجنة الأولمبية الدولية باحترام استقلالية الحركة الرياضية وأن يكون التحكيم الرياضي عبر محكمة التحكيم الرياضي (كاس) وليس المحاكم المحلية وأن تتبع النظم الأساسية للأندية والاتحادات الرياضية المعنية مثيلاتها الدولية وليس مؤسسات حكومية.