وصل فريق أهلي الرياض إلى نهائي كأس الملك في عام 1382ه لأول مرة في تاريخه منذ تأسيسه في عام 1373ه وذلك بعد تصدره بطولة المنطقتين الوسطى والشرقية وجمعته المباراة الختامية أمام (أهل جدة) بطل المنطقة الغربية في ملعب الصايغ ويومها قدم أبناء مدرسة الوسطى مباراة مثيرة وأداء قوياً لكنهم لم يكونوا في يومهم فقد سيطروا على اللعب في شوطي المباراة وارتطمت أكثر من كرة لهم في عارضة وقائمة المرمى الأهلاوي.. لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي وفي الوقت الإضافي خطف (الكلجة) هدفاً منح الأهلي أول كأس يفوز به في تاريخه. وكان مدرب أهلي الرياض آنذاك السوداني السر سالم الذي سبق له اللعب في صفوف الشباب ثم الهلال أواخر عقد السبعينيات الهجرية وقبل المباراة النهائية أمام أهلي جدة أعد لوحة حائطية تذكارية بهذه المناسبة التاريخية خلد فيها صور (75) لاعباً كانوا مسجلين في كشوفات أهلي الرياض بد رجاته الثلاث آنذاك ورتب السر سالم الصور بتصميم استوحاه من اسم النادي الأهلي ووضع اللوحة في برواز خاص علقه في مدخل مقر النادي عام 1382ه .