سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأرصاد وحماية البيئة تتوقع انخفاض الحرارة إلى 3 درجات مئوية وتدني الرؤية في المناطق الجبلية خلال الشهرين القادمين دعت المواطنين أخذ الحيطة والحذر مع بداية موسم الأمطار
دعت الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة ممثلة في ادارة التحاليل والتوقعات المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر خلال الشهرين القادمين وذلك مع بداية انطلاق موسم الأمطار في المملكة وخاصة على المناطق الشمالية والشرقية ومنطقة الرياض والقصيم والمناطق الجنوبية وحائل. وقد توقع انخفاض في درجات الحرارة قد تصل إلى 3 درجات مئوية وتدنياً شديداً في الرؤية وتكون الضباب خاصة في المناطق الجبلية المرتفعة والمناطق الشمالية والشرقية والشمالية الغربية. وبيّن الرئاسة ان ادارة التحاليل والتوقعات تقوم بعمل توقعات لخمسة أيام قادمة لأكثر من 16 مدينة سعودية تدرس من خلالها الحالات الجوية والظروف المناخية المحتملة ومن ثم ابلاغ الجهات المعنية وذات العلاقة لعمل الاحتياطات اللازمة حيال هذه الظواهر الجوية.. كما ان الرئاسة تستقبل البلاغات من الظواهر الجوية عبر ال24 ساعة على الرقم 966 والذي خصص لذلك كما أن مركز الإنذار ومراقبة الجفاف يقوم بتحديد الأودية والشعاب الأكثر تأثراً بالسيول وتقديم هذه المعلومات لتفادي الكوارث الطبيعية لا سمح الله. كما دعت الرئاسة المواطنين إلى متابعة موقعها على الانترنت وكذلك النشرات الجوية عبر التلفزيون والأخذ بعين الاعتبار المعلومات المقدمة فيها. من جانب آخر أكد الباحث الفلكي الأستاذ خالد الزعاق ان فصل الشتاء هذا العام تقدم قليلاً عن وقته بسبب التزحزح بالطقس ولكون رياح الشمال الباردة كانت أقوى من المنخفضات الجنوبية الدافئة. وأضاف بأن درجات الحرارة قد هبطت في أوائل شهر شوال الحالي بصورة مفاجئة ثم عاودت الاعتدال مرة ثانية ثم هجم المرتفع السبيري من جديد فجلب البرودة. وأوضح الزعاق بأن المتأمل في حال حركات الرياح وتخلقات السحب في هذه الأيام يرجح ان فصل الشتاء القادم سيطول وستحصل فيه أيام دافئة بين الحين والآخر لاسيما في أول شهر ذي القعدة. وأردف وأما في أواخر شهر ذي القعدة وأوائل شهر ذي الحجة فستزداد البرودة وتتكاثر السحب ولكن سيحصل دفء نسبي (بمشيئة الله تعالى) وفي بعض أيام الشتاء مثل أوائل شهر محرم فسيحصل دفء ملحوظ نتيجة هبوب الرياح الجنوبية. وأشار الزعاق بأن الأمطار التي هطلت مؤخراً تسمى (مطرة الغسول) لأنها تغسل الأرض وتهيئها للإنبات ومطر الوسم ينبت الكمأة وتسمى عندنا بالفقع. وأضاف: وتباشير الفقع والذي يسمى (الهوبر) يكون موجوداً بعد أول مطرة ب45 ليلة و(الهوير) لونه أسود وداخله أبيض وهذا النوع يظهر قبل ظهور الفقع الأصلي وهو يدل على ان الفقع المأكول سيظهر قريباً ويعتبر هذا النوع أردأ أنواع الفقع ونادراً ما يؤكل. وأكد ان الفقع الصالح للأكل يكون موجوداً في المنطقة المرادة بعد 70 ليلة من أول مطرة في موسمه وجميع أيام الوسم وعشرين يوماً من المربعانية إذا نزل فيها المطر فهو منبت للفقع. أمطار على المناطق المجمعة: اسهمت الأمطار التي تشهدها محافظة الطائف وضواحيها والمراكز التابعة لها هذه الأيام في انخفاض درجات الحرارة لأدنى مستوياتها منذ 8 أشهر مما انعكس على مستوى خروج الأهالي للتنزه نهاية الاسبوع وذلك خشية على الأطفال من التعرض لأمراض الجهاز التنفسي جراء التعرض للتيارات الهوائية الباردة في المواقع المفتوحة كالأسواق والحدائق والمتنزهات وانحدرت درجات الحرارة من 20 درجة مئوية كحد أدنى منذ اسبوعين إلى 8 درجات مئوية في المرتفعات وتصل داخل المدينة في فترات المساء إلى 12 درجة مئوية وتؤكد تقارير مصلحة الارصاد وحماية البيئة ان فترة الشتاء لهذا العام ستكون أكثر برودة في الطائف مع احتمالية توالي هطول أمطار متفرقة على المدينة والقرى التابعة خلال الفترة المقبلة. ومن جهتها حذرت مديرية الشئون الصحية بالطائف الأهالي من اهمال سبل الوقاية من الأمراض الشتوية المعروفة مشيرة إلى ان المراكز الصحية وطوارئ مستشفى الأطفال استقبلت خلال الأيام الثلاثة الماضية مئات الحالات التي تعرضت للتيارات الهوائية الباردة مما دعا المديرية إلى توفير العقاقير واللقاحات وكافة المستلزمات العلاجية والطبية الداعمة بالمرافق الصحية لمواجهة الحالات العادية والطارئة على السواء. وتهيئة بلدية الطائف وادارة الدفاع المدني بالمحافظة لمواجهة آثار الأمطار والسيول ووضعت آلياتها وكوادرها البشرية في حالة استعداد تام لمعالجة المشاكل التي تكثر في مواسم الأمطار مثل الاحتجازات وسط المياه والأودية وحالات الغرق والصعق وازاحة التجمعات المائية والانهيارات الصخرية وإزالة الأتربة المجروفة إلى الشوارع والطرق ومباشرة الحوادث المرورية التي تحتاج إلى تدخل رجال الدفاع المدني.وهطلت بعد عصر أمس الأول الاربعاء أمطار غزيرة إلى متوسطة على مدينة المجمعة وما حولها صحبت بعواصف رعدية وحبات صغيرة من البرد في بعض المواقع وقد تركزت قوة الأمطار على النواحي الجنوبية الغربية حيث سالت اجزاء واسعة من وادي المشقر وروضة المزيرعة ووادي (وشي) وأودية وقرى الحاير وجوي وأجزاء من وادي ومزارع النزية وقد ارتوت المزارع في (وشي) ووصلت السيول لبحيرة سد المجمعة كما ارتوت العديد من المزارع في الحاير وجوي والنزية واستبشر المواطنون والمزارعون بهذه الأمطار المباركة التي جاءت بعد منتصف نوء الوسم حيث يعتبرونها دلالة بإذن الله على موسم مطير كما انها تنبت العشب وكذلك الكمأة إذا ما تواصل هطول الأمطار بإذن الله جعله الله أمطار خير وبركة. كما هطلت أمطار غزيرة على مدينة الدوادمي وقراها مساء يوم الخميس ارتوت على اثرها الأرض وسالت بعض الأودية الصغيرة وكانت مصحوبة بعواصف رعدية ورياح شديدة وبرد وقد كثفت الدوريات الأمنية تواجدها بالشوارع لتسهيل حركة المرور وقد استعد الدفاع المدني لأي حالة طارئة تستدعي تواجدهم.