سيّرْت لأطراف المدينه وْمرّيت منازِلٍ ما يِنْدرا من نِزَلْها ما عاد من سكان أهَلْها ولا بيت صبْغت مبانيها وْكثرت حْللها تغيّرت من عقب ما غبت وأبطيت لاذي شوارعها ولا أوْلى بأهلها أنا إحسب إن علمي بها تَو وأخطيت وش يردع أيام العمر دون أجَلها سنين من عمري قِضت ما توَعَّيت لمحة بصر دافِع الْبلا ما عَجَلْها قَرب المشيب وْشاب راسي وسجّيت إن السنين اتْدُور والناس تِلها شعر: حمدان المرّي