غادرت مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة الدفعة الأخيرة من أسر شهداء فلسطين من ضيوف خادم الحرمين الشريفين بعد أن أتموا مناسك الحج وزيارة المدينةالمنورة وتشمل هذه الدفعة (500) حاج وحاجة من القدس وقطاع الضفة الغربية. وكان في وداعهم عبدالمجيد العمري المدير العام للعلاقات الخارجية بوزارة الشؤون الإسلامية وأعضاء اللجنة، وقد استقل الضيوف طائرتين خاصتين توجهتا إلى عمان، أمر بهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه وقد سبقتهما طائرتان مماثلتان نقلت الدفعة الأولى (500) حاج وحاجة من قطاع غزة إلى مطار القاهرة. وشكر العمري المولى عز وجل على توفيقه بتمام البرنامج ونجاحه، وسأل الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على هذه المكرمة لأسر الشهداء وتخفيف مصابهم، وقال: إن الوزارة استنفرت كل طاقاتها، وكوادرها، ومنسوبيها، للقيام على تنفيذ الأمر السامي، وتحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين لتقدَّم على الوجه الأرقى، وبما يليق بمكانة ضيوفه الكرام، كما تم وضع جميع الخطط والدراسات، والتجهيزات الميدانية في عمل دؤوب وجهد متواصل لإنجاح البرنامج بكل اقتدار، بالتعاون مع مختلف القطاعات الحكومية ذات العلاقة لخدمتهم، بدءًا من وصولهم وحتى مغادرتهم وعودتهم إلى بلدهم سالمين وقد سبق هذا التفويج اجتماعات عمل وتخطيط داخل أجهزة الوزارة ومع الجهات ذات العلاقة ومن الأجهزة الحكومية ذات العلاقة كافة وهم شركاء لنا في إنجاح البرنامج وتحقيق وتنفيذ التوجيهات السامية على أكمل وجه. من جهة أخرى أعرب مدير مؤسسة "رعاية أسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين" خالد جبارين عن أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده وإلى الحكومة السعودية ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، على هذه المكرمة الملكية السامية التي تعد مأثرة من مآثر خادم الحرمين الشريفين الكثيرة تجاه أبنائه في فلسطين وأهله من ذوي الشهداء، وإن هذه المكرمة لتؤكد على وقوف المملكة إلى جانب إخوانهم في فلسطين في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من هجمة غير مسبوقة من الاحتلال الصهيوني. حاجة فلسطينية تشكر المملكة قبيل مغادرتها