أعرب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس عن قلقه إزاء تفاقم الأوضاع الأمنية في العراق.واعتبر انعدام الأمن ذريعة لتواجد المحتلين، معرباً عن الأمل في عودة السلام والاستقرار إلى العراق عبر استتباب الأمن الكامل وتحت سيادة الحكومة العراقية.وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بحزم إرساء الأمن في العراق وتحقيقه القوة والتطور.وأضاف الرئيس أحمدي نجاد لدى استقباله أمس مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستضع جميع خبراتها تحت تصرف الحكومة والشعب العراقي كي يحقق العراق الشموخ والرفعة في مسيرة التطور والإعمار. وأكد الرئيس نجاد على ضرورة وجود علاقة ودية ومبنية على حسن الجوار وضرورة اليقظة ووجهات النظر الموحدة بين بلدان المنطقة. وأضاف «ان عراقاً قوياً ومتطوراً سيكون أفضل صديق للجمهورية الإسلامية الإيرانية».من جانبه أشار مستشار الأمن القومي العراقي في اللقاء إلى الوشائج التاريخية بين البلدين وثمّن الدعم الشامل من جانب الحكومة والشعب الإيراني ولاسيما في الظروف الصعبة الراهنة التي يعيشها العراق، داعياً إلى الارتقاء بمستوى العلاقات في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية.