سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الليكود والعمل يتفقان على الذهاب إلى انتخابات مبكرة في إسرائيل حتى موعد أقصاه نهاية مارس شارون سيلتقي مع أعضاء كتلة الليكود البرلمانية الأسبوع المقبل لشرح خطته السياسية
توالت التطورات على الخريطة السياسية في (اسرائيل)، ورضخ رئيس الحكومة ارئيل شارون لتهديدات الزعيم الجديد لحزب العمل عمير بيرتس، بالانسحاب من حكومته واسقاطها، واتفق معه على اجراء انتخابات مبكرة في موعد اقصاه نهاية آذار (مارس) المقبل. فبعد لقاء جمع «الخصمين السياسيين» صباح أمس لبحث موعد الانتخابات المقبلة - اذا اراد شارون تجنيب حكومته خطر السقوط - خرج بيرتس معلنا التوصل لاتفاق على موعد الانتخابات الجديدة والتي ستكون في الفترة ما بين نهاية شباط وحتى نهاية آذار 2006. واعرب بيرتس عن امله في الاعلان عن الموعد النهائي لهذه الانتخابات قبل يوم الاثنين المقبل وهو الموعد الذي سيقدم فيه مشروع قانون بحل الكنيست لمناقشته بالقراءة الاولى. غير ان المقربين من شارون قالوا ان القرار النهائي حول موعد الانتخابات سوف يتقرر فقط بعدما يقوم رئيس الحكومة بمناقشة الامر مع رؤساء الاحزاب. وفي هذا السياق توجه شارون عقب لقائه مع بيرتس لبحث الامر مع رئيس حركة شينوي زعيم المعارضة في اسرائيل تومي (يوسي) لبيد. وتطرق شارون عقب لقائه مع لبيد ظهر أمس للمرة الأولى بصفة شخصية إلى قضية بقائه في الليكود او الانسحاب من هذا الحزب وتشكيل حزب جديد وقال انه سيجمع الاسبوع القادم مع اعضاء كتلة الليكود البرلمانية ويشرح خطته السياسية. ولفتت الاذاعة الاسرائيلية إلى ان شارون الذي لم يوضح خطواته السياسية يحاول «لوي ذراع» معارضيه داخل الليكود خصوصا من مجموعة «المتمردين».