تشهد مدينة الأنعام بمدينة بريدة هذه الأيام تدفق آلاف السيارات المحملة بآلاف الأضاحي من مختلف الأنواع و الأماكن وسجلت المدينة تداولات وتعاملات تجارية ومالية وصلت لعشرات الملايين من الريالات وأكد مقربون من السوق تجاوز أعداد السيارات الواردة للسوق الثلاثة آلاف سيارة تزيد حولتها عن 14 ألف رأس من الأضاحي يومياً مشيرين إلى أن الحركة التجارية تتضاعف مع اقتراب أيام النحر وقد سجلت المدينة حضوراً لافتاً للشباب السعودي الذي سجل تواجداً مكثفاً لممارسة تجارة الأضاحي و بيع مستلزمات الذبح وتوفير الخدمات العامة ضمن منظومة اقتصادية ذات قيمة تسويقية عالية وتشهد ساحات المدينة حركة كبيرة من المسوقين والعارضين وتجار المواشي منذ ساعات الفجر الأولى، وسط تعدد في أساليب العرض وجذب للمتسوقين. وجه صالح الأحمد أمين منطقة القصيم إدارات الأمانة المعنية مبكراً بالاستعداد التام لمواجهة الحركة التجارية الموسمية الكثيفة التي تشهدها المدينة هذه الأيام بكافة الجوانب التنظيمية والصحية وتسهيل عمليات البيع والشراء وخدمة رواد المدينة من متسوقين وباعة وتجار. واعتبر تاجر الأغنام فهاد العمري أن سوق مواشي بريدة يشهد حركة تجارية استثنائية هذه الأيام بسبب بورود كميات كبيرة من الأضاحي المتنوعة موضحاً أن أسعار النجدي تراوحت بين 1200-2500ريال فيما تراوحت أسعار النعيمي بين 1000-1800 ريال والبربري المستورد بين 330 -400 ريال والبلدي بين 600-750 ريال موضحاً أن السوق يشهد حركة نشطة هذه الأيام أكثر من الماضية مشيراً أن النجدي يعد الأغلى سعراً والنعيمي الأكثر طلباً. فيما كشف مؤشر الأضاحي في مدينة الأنعام بمدينة بريدة أمس الاثنين الثامن من شهر ذو الحجة أسعار الأضاحي حيث يتراوح النعيمي من 1600 إلى 2200 ريال و النجدي من 1800 إلى 4000 ريال والساكني من 750 إلى 1700 ريال والبربري من 450 إلى 650 ريال و الحري من 800 إلى 1300 ريال وتعد مدينة أنعام بريدة التي تشهد حركة موسمية كبيرة أكبر سوق للأغنام و الإبل على مستوى السعودية إذا تقام على مساحة تتجاوز ستمائة ألف متر مربع نفذت وفق أعلى المواصفات. كما استعد المسلخ النموذجي بمدينة أنعام بريدة لاستقبال الأضاحي وفق خطة تشغيلية شاملة وبرامج منظمة من اجل تحقيق طاقة إنتاجية عالية من خلال دعم المسلخ بطاقم بشري من الأطباء البيطريين والجزارين وعمال نظافة ومشرفين وحراس امن وعمال التحميل والتنزيل عبر عربات مخصصة بشكل مجاني والتعامل مع المخلفات بطريقة آمنة وصحية، و جملةً من الاستعدادات لتحقيق إنتاجية وجودة في أداء المسلخ.