أبرم قطاع "بناء وأمل" أحد قطاعات شركة مواد الإعمار (CPC) مذكرة تفاهم مع جامعة دار الحكمة بجدة، تهدف إلى دعم المنح الدراسية لطالبات قسم العمارة والتصميم الداخلي وتخصيص قاعة لعرض منتجات شركة مواد الإعمار لاستخدامها في العملية التعليمية، وترتيب زيارات ميدانية للطالبات لزيارة مجمع الشركة الصناعي في بحرة. ووقع مذكرة التفاهم الدكتور فيصل إبراهيم العقيل، مدير إدارة تطوير الأعمال ورئيس قطاع "بناء وأمل" المرتبط بنشاط المسؤولية الاجتماعية، والدكتورة سهير حسن القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة، والتي أعربت عن رؤيتها بمناسبة توقيع الاتفاقية كما يلي: "إن التعاون مع الشركات المحلية الرائدة سيساهم في توفير فرص تعليمية أكثر لطالبات دار الحكمة، مما سيزيد فرص الجامعة في احتضان الطالبات المبدعات وتمكين الفرص العملية والتعليمية للمرأة لدخول عالم الأعمال بثقة." والاتفاقية تأتي في إطار استكمال شركة مواد الإعمار خطتها في دعم المؤسسات التعليمية الرائدة داخل المملكة وخارجها، مثل دعمها في السنوات السابقة لجامعة عفت ودعم أبحاث طالبات جامعة دار الحكمة، وتدريب طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز ودعم برامج الإثراء المعرفي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ودعم الجامعة الاميركية فى القاهرة، وبرامج الجامعة الأميركية في الشارقة. وبهذة المناسبة، صرح الدكتور فيصل العقيل: "ان هذه الخطوة الإيجابية مع جامعة دار الحكمة تأتي في سياق التزام الشركة بدعم بصمة التنمية المستدامة وذلك من خلال الاستثمار في التعليم للرقي بمستوى سوق العمل." وقد حضر الدكتور العقيل الى جامعة دار الحكمة حيث التقى باقة من الأكاديميات ومن هناك علّق حول زيارته قائلاً: "كانت فرصة طيبة للتعرف أكثر على جامعة دار الحكمة وإنجازاتها، ويشرفنا ضم الجامعة لقائمة المنح الدراسية التي تقدمها شركة مواد الإعمار (CPC) للجامعات، وهذه ليست المبادرة الأولى في التعاون مع جامعتكم." وتعتبر هذه الاتفاقية تكملة لمشوار دار الحكمة في التعاون مع أبرز المؤسسات المحلية والعالمية، فقد سبق وأن أبرمت دار الحكمة مذكرات التعاون مع العديد من المؤسسات المحلية كالهيئة العامة للسياحة والآثار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والبنك الأهلي التجاري. وأضاف الدكتور العقيل: "تم اختيار جامعة دار الحكمة لتوقيع مذكرة التفاهم معها بهذا الخصوص، انطلاقاً من تميز خريجاتها ليكنّ قادرات على المساهمة بما حصلن عليه من دراسة نظرية وتدريب عملي في المشروعات التي من شأنها الإضافة الى مجتمعاتهن."