سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشروع «خفي» للكسب المادي عبر خدمة ال 700 باسم التوفيق بين زوجين للنكاح التقليدي أو المسيار!! المكالمة الواحدة تكلف المتصل 1000 ريال تقريباً خلال دقائق دونما يشعر!
ظهر مؤخراً ما يسمى «بزواج المسيار» عبر الهاتف، ولكن ليس اي هاتف انه رقم (700) ما يعني ان النبيه يدرك اهداف المشروع المطروح حتى وان اتسم بالسمة الشرعية، وهذا جانب واسلوب جديد في جذب الناس وطيبتهم خاصة «شباب السعودية»، مادعانا لمتابعة الظاهرة. إنك حينما تطالع أيا من الاعلانات الدعائية في الكثير من القنوات الفضائية وعبر «الانترنت» و«الهاتف» ورسائل الجوال والبريد الالكتروني تلحظ ان الدعوة الاولى موجهة ل «الشاب السعودي» لا ادري لماذا الاحتفاء بالشاب السعودي اولاً، سؤال الكثير منكم قد يعرف اجابته والاجابة لعلي لا اطيل في ذكرها.. انما الرصد هنا يدعونا الى كشف طرق جديدة اتخذت «الرغبة الجنسية» وبأسلوب اتخذ «الشرع» غطاء له عبر خدمة جديدة اطلق عليها «خدمة: الطيبون للطيبات». طريقة الترويج للمشروع هذه الفئة التي قامت تروج لدعواتها، قامت بطباعة ورقة صغيرة« بروشور» وضعت فيه دعواتها للاتصالات والاستفادة عبر هذا البرنامج؛ حينما رغبنا بتتبع هذا المشروع الذي في عباراته انه شرعي الا انه باستخدام طريقة رقم «700» وسيلة للتخاطب معه يدعو للريبة من اول وهلة؛ إذ؛ كيف يتم طرح مشروع خيري من خلال خدمة حرم استخدامها العديد من العلماء واهل الرأي الشرعي، ثم مع هذا حينما تتابع طريقة توزيع تلك الورقة الدعائية لهذا المشروع فإنك تزداد عجباً، فأكثر من شخص قام بإحضار هذه الورقة، وقال يتم توزيعها وسط «المقاهي» التي تقدم الشيشة والمعسل وغيرها من مقاهي الكوفي شوب. ومع ذلك رغبنا في زيادة الاطلاع والتأكد من سمو الهدف. فإذا بالهاتف المبدوء ب «700» الذي من خلاله يتم التواصل قد وضع كامل البرنامج مسجلاً وعندما ترغب مخاطبة شخص مسؤول؛ فإنك تعجز وبالطبع الهدف معلوم وهو كسب اطول وقت من المكالمة كون الدقيقة الواحدة ب 10 ريالات. المجيب للمشروع «مسج»! ومع ذلك واصلنا المتابعة والمرجع الوحيد الذي بإمكانك التواصل معه هو «احد المشائخ» المتواجدين من خلال الرقم، فهؤلاء بإمكانك التواصل معهم عبر الضغط على الرقم (0) إلا انك تجلس الدقائق الطوال التي قد تتعدى «الخمس دقائق» للحصول على رد احد مشائخهم المخصصين للفتاوى المرتبطة بالزواج الشرعي بنوعيه - على حد زعمهم - «التقليدي» و«المسيار» ثم تفاجأ ان الرد يوضح ان «الشيخ» مشغول بمكالمة مع متصل آخر وهكذا والهدف - كما ذكرنا - معلوم!!. تفاصيل المشروع الخفي! اما تفاصيل هذا المشروع وذلك من خلال ما ظهر لنا في الورقة الدعائية، والهاتف «المسج» المسجل عبر الرقم (700) فإنه مشروع خصص - على حد زعم القائمين عليه - ممن لم نستطع الوصول اليهم: خدمة للتوفيق بين الشاب والشابة عبر زواج شرعي بنوعيه: (التقليدي - والمسيار بفئتيه) بمعنى أن زواج المسيار له فئتان: - فئة (أ) وهو بيت الزوجة الخاص اي انك في المسيار تذهب الى بيت الزوجة. - فئة (ب) بيت الزوج الخاص بمعنى ان الزوجة هي التي تأتي في المسيار الى بيت الزوج الخاص. وذلك كله يشرط في العقد الخاص بزواج المسيار لدى لجنة المشروع!!. شروط قبول الطلب للزواج وحينما يرغب احدهم بالزواج اما المسيار او التقليدي؛ فإنه يتحتم عليه تعبئة استمارة الزواج ولكن ليس على ورق انما من خلال «المسج» الخاص بالرقم «700» والذي من خلاله تأخذ رقماً سرياً سواء كنت انت الزوج او الزوجة اي للفئتين (ذكر - أنثى)!!. وحينما تستمع الى شروط وضوابط الدخول في عالم الزوجية عبر خدمة (700) فإن ابرز الشروط والتساؤلات التي ينبغي بل يجب عليك الاجابة عليها عدة تساؤلات ابرزها: اسمك الكامل، عمرك، وجنسك (ذكر - انثى)، عنوانك الدائم وارقام هواتفك الخاصة سواء كنت رجلاً ام (امرأة)!!، بالطبع تبدأ المكالمة «بآية قرآنية» للاسف انها تحسب مكالمة والدقيقة - كما ذكرنا - بعشرة ريالات، وبعدها ترحيب بك أيها المتصل، ثم يطلب منك بيان نوع جنسك من خلال الضغط على الرقم (1 أو 2) ثم مرة أخرى الجنسية (سعودي - غير سعودي) ثم ثالثاً (قبلي أو غير قبلي)، ثم رابعاً (ابيض البشرة - أم اسود)، ثم خامساً: راتبك الشهري، ثم سادساً: وزنك وطولك، وهكذا دواليك من الاسئلة التي هدفها الظاهر بالطبع رصد معلوماتك ولكنها في الحقيقة «كسب اكثر وقت من المكالمة». ومن بين الاسئلة بالطبع: ما هي مواصفات الزوج او الزوجة التي ترغب الزواج منها وهل هو تقليدي ام مسيار، ثم هل الزوج او الزوجة من المنطقة الوسطى او غيرها من مناطق المملكة، وتعمل او يعمل اولا؟!، وهل هي عزباء ام لا،.. وفي نهاية المطاف؛ فإنك او انتِ ايتها الفتاة بعد معرفة كامل تفاصيلك تعطين رقماً سرياً للتواصل معك ومعرفة هل وُجِد لكِ او لكِ ايها الشاب زوج او زوجة ام لا وذلك بعد شهرين تقريباً من تاريخ التسجيل والمشاركة من خلال المشروع!!. المؤمل والتنبيه!! «الرياض» حينما تطرح هذا الرصد وهذا المشروع بالطبع ليس دعاية له انما هو امل ورجاء من الجهات المعنية بشركة الاتصالات والجهات الرقابية والشرطة وهيئة الامر بالمعروف ووزارة العدل وغيرهم من الجهات المعنية التنبيه الى مخاطر الانخراط مع تلك الدعوات الاستغلالية التي هدفها الحقيقي ولا محالة الربح والطمع المادي على حساب الخداع والاستغلال باسم الدين والفضيلة والمشاريع الخيرة تجاه الشباب والشابات!!. كذلك المؤمل من الجهات المعنية ورجال الخير والاحتساب تفعيل ادوار «مشاريع الزواج» والتوفيق بين الازواج عبر ضابط ومرجعية نظامية معلومة وشرعية واضحة هدفها التوفيق بين شاب وشابة عبر وسائل لا تهدف للربح المادي كما هو معمول به لدى بعض المحسنين منذ زمن وقد طرحنا عن مشاريعهم في وقت سابق وقبل سنوات.