تقول الطالبة الاسكتلندية "تشيلسي مار" البالغة من العمر 24 عاماً بأن شبهها الكبير بنجمة السينما الأمريكية "أنجلينا جولي" فتح لها أبواب الشهرة العالمية التي لم تكن في واقع الأمر تبحث عنها. وكانت "تشيلسي" أو "انجلينا" الاسكتلندية كما يلقبها أصدقاؤها وعائلتها قد رفضت عروضاً كثيرة من دور أزياء عالمية وقنوات تلفزيونية ومنتجي أفلام وغيرها الكثير من الوظائف والمهن رغبة منها في عيش حياة هادئة بوظيفة متواضعة في وطنها في كنف عائلتها وبالقرب من أصدقائها. وذاعت شهرة "تشيلسي" كثيراً ووصلت للعالمية بعد تسجليها في مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" و"انستقرام" ونشرها لبعض صورها الشخصية وهي بهيئة مشابهة للنجمة "أنجلينا جولي" وترتدي مثل ملابسها وتسريحة شعرها وطريقة زينتها. وتقول "تشيلسي" أن عدد متابعيها في تلك المواقع تضاعف بعد أيام من انتشار صورها ووصل لأعداد كبيرة لم تكن تتوقعها وكان أغلبهم في الواقع يظن بأنها هي "أنجلينا" الفعلية وأن هذا أحد حساباتها الإضافية في تلك المواقع. وتعترف "تشيلسي" بأنها لم تجر أي عمليات جراحية تجميلية أو تقوم بتغيير أو تعديل في مظهرها بشكل أساسي وجوهري لتماثل "أنجلينا" في شيء وأن كل ما تقوم به لتصبح شبيهتها بشكل شبه متطابق هو ارتدائها مثل ملابسها وتقليد طريقة زينتها وحركاتها وطريقة كلامها لدرجة أن كثيرين يظنون أنها هي فعلاً ويصرون على ذلك كما تقول.