اختتمت "صحة القصيم" تنفيذ فعاليات حملتها الموسمية الصيفية لهذا العام وسط إقبال وتفاعل كبير وبنجاح اجتماعي مميز ومثمر، وشرف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، جناح الصحة التوعوي خلال رعايته لفعاليات مهرجان رياض الخبراء للتمور. وتوزعت الجولات التوعوية الصيفية أنشطتها ميدانيا معظم "أيام وليالي" الصيف تحت إشراف إدارة التوعية الصحية والتدريب بإدارة الصحة العامة بالتعاون مع إدارات القطاعات الصحية والإشرافية بالمنطقة وفي المشاركات المتنوعة في فعاليات القطاعين الحكومي والخاص الصيفية متنقلة بين أحياء وساحات مدن ومحافظات ومراكز ربوع منطقة القصيم. وأوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام بإدارة التوعية الصحية والتدريب عبدالرحمن بن صالح الخضيري أن المشاركة بالفعاليات الموسمية تأتي في إطار إستراتيجية الإدارة لتفعيل الأنشطة التوعوية واستثمار كل الفرص المناسبة للتواجد في فعاليات المجتمع وأينما كان حضوره وتواجده، مضيفا بان أنشطة الصحة التوعوية تشرفت لهذا العام ومع ختام برامجها الصيفية برعاية أمير منطقة القصيم لفعاليات مهرجان مدينة التمور بمدينة بريدة، وقبل ذلك رعايته لمهرجان صيف المذنب. . كما حظيت الأنشطة الصيفية بزيارة مدير جامعة القصيم الدكتور/ خالد الحمودي الذي اطلع على محتويات جناح صحة القصيم في مهرجان "قوت" الصيفي للتمور وأثنى على المشاركة الفعالة، مشيدا ببادرة المشاركة وتوقيتها وتميز جناح الصحة وخدماته التثقيفية والاستشارية. من جهته اشاد مدير إدارة التوعية الصحية والتدريب د. مزمل حسن عبدالقادر بالنجاح الكبير الذي حققته الأنشطة الصيفية لهذا العام، منوها بجهود منسق الأنشطة والمشاركات الخارجية د. خالد المريف وزملائه منسوبي الإدارة وبتعاون وجهود مديري ومنسوبي القطاعات الصحية والإشرافية بالمنطقة. وأضاف بأن هذه البرامج التي وضعتها وتنفذها صحة القصيم تهدف باستمرار تفاعلها مع مختلف المناسبات الموسمية والأنشطة المتواصلة لتعزيز وتنمية ثقافة المجتمع الصحية. وأشار د. مزمل إلى أن الأنشطة ركزت خلال فعالياتها على تفعيل برامج صحة القصيم لمكافحة ومنع انتشار فيروس "كورونا" إلى جانب تفعيل حملة صحة القصيم المتواصلة "معا ضد الإرهاب والفكر الضال"، ومكافحة المخدرات وتقديم خدمات التمريض والفحوصات الأولية والعروض المسلية والهادفة من خلال شاشات العرض وتنظيم مسابقات وتوزيع جوائز وهدايا ومواد التوعية للزوار والمشاركين، إضافة إلى أن الأنشطة كانت بدأت واستمرت بتوزيع البروشورات والمطبوعات التوعوية الصحية والهادفة ومناسبات الأيام الصحية العالمية المتوافقة على جميع وحدات التوعية الصحية بالمستشفيات والقطاعات الصحية والمكاتب الإشرافية إضافة للقطاعات الصحية الحكومية والأهلية بالمنطقة.