كبر و صلى و شال الروح و اعطاها يمة سهيل اليمن وجّه و عبرها شيهانة ٍ فوقها صقر ٍ تولاها الراس يطبخ و هي تطبخ مواخرها خضراً يعزز شعار العز معناها شعار دار الحرمين و منابرها دار ٍ رسول الهداية شرب من ماها جته الرساله براضيها و صدرها صلاة ربي و تسليمي على طاها على النبي و آله و صحبه نكررها لبيه يا احمد و دار الحق لباها و لبيه ياللي عيالك رهن وامرها ابو السعودي و ابو العرب و قراياها العرب و اديارها لا قام دبرها اخو فهد مصدر الدعوى و ملفاها لا وصلت الراس الاكبر ما تعذرها سلمان لا طالت الهامات وطاها كبود سعد ٍ لها و كبود يسمرها سلمان لا كبرت القاله تلقاها بسياسة العود يذرعها و يشبرها امجاد ابوه انتهض سلمان و احياها و ناس ٍ نست فعله الاول يذكرها صيحة عدن يوم اخو نوره توحاها والمّ لها فزعة ٍ ماهوب يذخرها صقور جوه تدك اعداه و اعداها و اسوده اللي على ارضه من يناحرها عصف ٍ بحزم ٍ على عفاش سقناها و احوثته اللي بامر طهران ناصرها كرامة العام ما كنه تعشاها و شعوب داره محيمرة ٍ نواظرها فضيحة الجلده السودا سترناها و قلنا يمين ٍ تبي عفاش نقصرها و اثره مثل طير ابن برمان درباها جاء مقترش حية رقطاء و زبرها ما يدري انا جنود الدار و حماها هذي ديار الجدود و ذي مقابرها يبطي و تبطي مجوس الفرس تدهاها النصر بالله و هي نكسر مناخرها ( ذي قار ) باقي صداها ما نسيناها يا ما اشبه البارحه من وجه حاضرها هرمز زهد بالظنون اللي تهقواها و جيوش هامرز كثرنا مجازرها احفاد من جت و جابت تاج كسراها و أبناء عمر سمها القاتل و قاهرها و اذا عمر روحه الباري توفاها الله خلقنا عمر و الروس نظهرها مكة و طيبة عساهم من فداياها و بلادنا اللي محكمة ٍ شعايرها اهل الجبانه تهان و تحلق الحاها و اهل الظفر ما تهاون في مفاخرها فراج ابو لسان السبيعي