حققت المنطقة الشرقية تسجيل أكبر ناخبة منذ بدء مرحلة قيد الناخبين، وهي سيدة ناهز عمرها ال109، سجلت في قيد الناخبين في مركز صفوى التابع لمحافظة القطيف، مسجلة بذلك اسمها كأحد أكبر الناخبات في المملكة في الدورة الثالثة للانتخابات البلدية. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الاعلامي رئيس اللجنة الاعلامية للانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية محمد الصفيان أن السيدة تقدمت لقيد اسمها في قائمة الناخبين، وأن الموظفة تفاجأت بأن السيدة من مواليد عام 1327 ه بعمر يناهز "109" عاما، مشيراً إلى أن السيدة سجلت اسمها كإحدى أكبر الناخبات في الدورة الثالثة للانتخابات البلدية، لافتاً إلى أن هذا يعكس مدى ثقافة الانتخابات لدى جميع شرائح المجتمع، وأن السيدة ورغم كبر سنها لم يمنعها ذلك من تسجيل اسمها ضمن قيد الناخبين. وأعتبر تسجيل الناخبة مثالا مميزا لدى الجميع، وأن عليهم المشاركة في الانتخابات البلدية التي تهدف لتطوير آليات العمل البلدي في المملكة، والتي تصب في النهاية في مصلحة المواطن والمقيم. وذكر أن اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالمنطقة أكدت أن أعداد الناخبين سجلت تزايد "ملحوظ" منذ بداية مرحلة قيد الناخبين، إذ أظهرت الإحصائية الأخيرة أن أعداد المرشحين بلغت 31459، بواقع 21170 ناخبا، و 10289 ناخبة. واعتبر الصفيان، أن تلك الزيادة والإقبال الكبير من الناخبين والناخبات على تسجيل أنفسهم مؤشر جيد في الدورة الثالثة في الانتخابات البلدية، وأن هذا دليل كبير على زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية الانتخابات ودورها في تطوير العمل البلدي، لافتًا إلى أن الأعداد مرشحة للزيادة بشكل كبير خلال الأيام المقبلة. وقال الصفيان إن العدد الكبير يعكس حجم مفهوم ثقافة الانتخابات بالمجتمع والسعي لتطوير العمل البلدي في المملكة، مشيرًا إلى أن الأعداد مرشحة للازدياد، وهو ما يمنح الناخبين والناخبات مساحة أكبر من الخيارات لاختيار المرشح المناسب، والذي سيضع ثقته فيه لتمثيله في المجلس البلدي. ولفت الصفيان إلى أن أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير قد خاطب خلال الفترة الماضية جامعة الدمام وعدد من الجهات الحكومية للتعاون في نشر ثقافة الانتخابات لدى الشباب، مثمناً دورهم الكبير في التعاون بشكل سريع في نشر مفهوم الانتخابات، وأن هذا يعكس الشراكة الاستراتيجية بين الأمانة والجهات الحكومية في المنطقة لخدمة المواطن والمقيم في جميع المجالات.