عبر عدد من الرياضيين في منطقة حائل عن حزنهم العميق لوفاة رئيس اعضاء الشرف في ناديي الطائي والجبلين علي الجميعة، وأكدوا أن للفقيد دورا بارزا في دعم أندية المنطقة ومساعدتها على تخطي الكثير من الازمات وقال رئيس نادي الطائي السابق وعضو الشرف خالد العجلان: "فجعت حائل بفقدان أحد رجالها الأوفياء صاحب العطاء والبذل وكانت صدمة لكل الحائليين لفراق هذا الشهم ولكنها إرادة الله عز وجل، يصعب الحديث عن مناقب الراحل بكلمات موجزة، حائل اليوم يعمها الحزن لفراق رجل بذل بسخاء لكل القطاعات الخيرية والشبابية والتنمية، كان رحيماً وعطوفا على الصغار والأيتام قبل الكبار ويتميز رحمه الله بالتواضع والبشاشة مع الجميع". وقال رئيس الطائي السابق فهد الصادر: "لو كُتبت معلقات واختيرت افضل الجمل والعبارات لن تُعزينا برحيل هذا الرجل الفاضل الذي تشرفت بمعرفته ولن توفيه حقه ومهما قلنا او كتبنا سنظل مقصرين ولكن ما نقوله في الوقت الراهن رحمك الله يا بافهد رحمة واسعة واسكنك فسيح جناته" وأكد رئيس الطائي الحالي اللواء عبدالله العديلي أن حائل ودعت رجل الكرم والعطاء وستفتقده كان الداعم الاول لأنديتها ومشروعاتها وقال: "مهما تحدثنا وقلنا لن نوفي من بذل واجتهد في دعم الجمعيات الخيرية والاندية الرياضية والوقوف مع شباب المنطقة حقه، رحل رجل العطاء ولن ترحل من قلوبنا مكارمه". وقال رئيس الطائي السابق وعضو شرفه خالد الباتع: "رحم الله الشيخ الوفي الكريم المعطاء الشيخ علي الجميعة رحل وترك بصماته يتحدث بها الغير ستفتقده حائل". الجبلاويون: كان أحد الرجال المؤثرين في تاريخ الجبلين وقدم رئيس الجبلين فهد الموكاء خالص العزاء والمواساة لأسرة وذوي الجميعة وقال:" نعزي أنفسنا ونواسي أسرة الجبلين بفقد رجل بهذه القامة الكبيرة، كان أحد الرجال المؤثرين في تاريخ الجبلين دعماً ومساهمة ومؤازرة في جميع الخطوات ولا تكاد تأتي جمعية عمومية إلا ويتكفل بميزانية النادي أو يدعم بمبالغ كبيرة تتجاوز المليون ريال". وأضاف: "دائماً كان متجاوبا مع اتصالاتنا لدعم الفريق مهما كان مستواه والدرجة التي يلعب بها، لا نستطيع وصف الحزن على فقده، كان متواضعاً مع الجميع ويستمع لجميع الأصوات فحين تراه في اجتماعات الجبلين يشعرك بأنه أصغر الحاضرين بصمته واستماعه لكنه في الواقع هو أهم الحاضرين والموجودين وكان حكيماً بتوجيهاته لنا ولا يمكن أن يذكر الجبلين من دون ذكره، يشاركنا الأفراح حتى وإن باعدته الظروف عن حائل وكان يواسينا في أحزاننا ويجبر خطانا بدعمه للجبلين مادياً منذ اعوام وفي إدارتنا الأخيرة كان من الداعمين الأوائل بتقديم مليون ريال في عامنا الأول وفي العام الحالي وعدنا بالتكفل بميزانية النادي كاملة ولا يستغرب ذلك عليه، فنعرفه جيداً في الجبلين منذ إدارات مضت وهو أكبر داعمي النادي وبعيداً عن الجبلين فقد كان ذا أيادٍ بيضاء على أعمال الخير ودعم كل الأشياء المهمة في المنطقة ولا أنسى دعمه لرياضة المنطقة من خلال شقيقنا الطائي وبقية الأندية وهو صاحب فضل على رياضة المنطقة كاملة وعلى أنديتها وشبابها". واختتم الموكاء تصريحه بالقول: "فتحنا أبواب النادي لاستقبال العزاء فنحن أبناء علي والجبلين والجبلين أسرته وقررنا تجميد أنشطة النادي ثلاثة أيام. ودعا رئيس نادي الجبلين سابقاً عبدالله الركاد بالرحمة وقال: "عرفته رحمه الله دافئ اللسان عفيف الكلمة قمًة في التواضع والاخلاق الحميدة" ينصت دائما للمتحدًث أمامه، زاهد في دنياه لم يغًتر بهذه الفانية أبداً رحل وبقيت مكارمه وآثاره سيتحدًث عنها الأجيال". واعرب عضو مجلس ادارة الجلبين سابقاً وعضو شرفه عبدالكريم البكر أن رحيل الجميع خسارة وقال: "بكل عبارات الحزن والاسى نودع والدنا علي الجميعة".