الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسي قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر ذيب دخيل الحبابي القحطاني التي جادت بمشاعره الصادقة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال. تأمّلوا في قصيدته بعد أن ألبسها وشاح الإبداع، ونسج بها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: ما حلا الفنجال الأشقر من إيدا القهوجي بين وافين المراجل وفنجاله يدور في محل أسنافيٍ ما دخله اللجلجي لا تقفّى غايبينٍ.. ولا زعّل حضور جيتي للقرم شفي.. وهذا منهجي دام رجلي صوب داره يساعدها العبور الرفيق اللي تحبّه تبرّه بالمجي مثل ما بريت نفسك بجنّاب معثور والسماجه من يجي عند أهلها يسمجي يا مدوّر للوفا كيف ترضى بالقصور رافق العرّاف وأنصحك من كل الأهمجي كل ما تمشي مع اللاش ما زانت الأمور والنصايح بين الأحباب سلمٍ يدرجي وأنت سامحني ترى كل راسٍ فيه شور اقبل المخلاص وأحذر تطالب دعوجي ويش تبغى بالطلايب.. وحِفّار القبور لا تقول إني شطيرٍ أعرف المخرجي اكثر العالم شطيرٍ ويبلش بالظهور كم تعزّوى واحدٍ قال ما مثل إحججي وان غلب في حجته وإن فهاقه صار عور من عصى شور المطاليق خلّه يحرجي لين يتعب من طلايب محككة القدور مستعدٍ للطلايب بخيلٍ تسرجي ما تعلّم من مدارس طويلين الشبور والحياة أيام تمضي.. وعاده يرتجي والعمار محدده بالسنين.. وبالشهور ومن ترجّى غير وجه المنجّي ما نجي صاده الصيّاد لو كان في برج القصور