قرر رئيس الاتفاق السابق عبدالعزيز الدوسري الانسحاب من سباق الانتخابات المزمع اجراؤها في 27 اغسطس الجاري احتجاجاً على عدم تراجع الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن هذا الموعد. وتقدم رئيس الاتفاق بشكوى للرئاسة عبر محاميه بندر الدوسري ضد ما وصفه بالتجاوزات القانونية وعدم نظامية بعضها وعدم التوضيحات والرد من الرئاسة بعد استكمال 60 يوماً من طلبها حول ما أسماه من خروقات سيرفع بشكوى للمحكمة الادارية. وكشفت مصادر مقربة منه أنه ارجأ انسحابه إلى ما قبل الانتخابات بيوم واحد، كما فعل عند اعادة ترشحه في الساعة الاخيرة قبل اغلاق باب التقديم. ويفسر مقربون ان الدوسري لجأ إلى هذا الخيار بعد أن تأكد أن الدبل سيتقدم عليه بفارق كبير يصل إلى 85 بالمائة من مجموع الاصوات البالغة 7203 أعضاء. من جهة ثانية التزمت قائمة الاتفاق الجديد برئاسة خالد الدبل الصمت وعدم التعليق على التطورات الاخيرة بشأن الشكوى المقدمة من الدوسري. وقال العضو المرشح لمنصب أمين عام النادي ابراهيم القاسم: "الخيارات مفتوحة لكل المرشحين بما فيها التظلم والشكوى التي تؤمن وتحترم العملية الانتخابية وحتما نحترم لجوء عبدالعزيز الدوسري للخيارات التي يراها، وقائمة الاتفاق الجديدة التزمت بكل مقررات العملية الانتخابية وفق ما أقرته الرئاسة مايجعلنا مطمئنين بسلامة موقفنا". مشيرا إلى ان لائحة الانتخابات من جهة وما اتفق عليه المرشحان عبدالعزيز الدوسري وخالد الدبل مع الرئيس العام كلها تشير للعملية الانتخابية إلى شاطئ النجاح، وقال: "الجميل أننا نرى ان الانتخابات قد ساهمت في توليد حالة لافتة من الوعي والمشاركة الفاعلة بين جماهير النادي ومشروع الاتفاق الجديد يتجاوز مجرد الفوز بالانتخابات إلى برنامج عمل كبير على المستويات الفنية والادارية واستثمارية ما يوفر بيئة احترافية تليق بقيمة الاتفاق.