حمل عضو إدارة الاتفاق السابق والمحامي بندر الدوسري الرئاسة العامة لرعاية الشباب مسؤولية كل مايحدث لناديه وقال: "قرارات الرئاسة الخاطئة والمخالفة لقوانين ولائحة انظمة الرئاسة الموحدة للجمعيات العمومية هي من قاد الاتفاق لحزمة من المشاكل والخلافات فيما بين جماهيره واعضائه ولولا تلك القرارات المخالفة من الرئاسة نفسها لما وصل الحال من الفرقة والشتات لما هو عليه الان، كان ينبغي على الرئاسة السير في عقد الجمعية العمومية للنادي بناء على ما بدأته وفقا للوائح والانظمة المعمول بها والمحددة بجدول زمني حتى عقدها، غير ان الرئاسة اخترقت انظمتها وخالفتها بحزمة من القرارات غير الصحيحة حتى وإن صدرت من الرئيس العام". واكد الدوسري في حديثه ل"دنيا الرياضة" أنه يسعى لتطبيق حكم نهائي ولن يتوقف الا بقرار لتطبيق النظام الصحيح لنادي الاتفاق، وهذا هو دوره وواجب عليه ذلك وعلى كل اتفاقي يهمه ان يسير الاتفاق في الطريق الصحيح. وحول الشكوى التي تقدم بها كمحامٍ لقائمة اتفاق خبرة وشباب التي يترأسها عبدالعزيز الدوسري اوضح: "بدأنا برفع تظلم للرئاسة العامة لرعاية الشباب وشكوانا مؤرخة برقم وتاريخ من الرئاسة التي ننتظر ردها وحتى اللحظة لم يتم الرد والتعقيب على ماتقدمنا به وخطاب التظلم تم فيه تفنيد كل المخالفات الصريحة والتجاوزات التي تم رصدها سواء من الرئاسة او الاعضاء الذين يحق لهم التصويت لاختيار مرشحيهم في يوم الاقتراع، مؤكداً بأن عدم رد الرئاسة لرفع التظلم جعلنا نصعد خطواتنا برفع خطاب تظلم آخر للمقام السامي. وعن الخطوة التالية في حال لم يجدوا ردا من الرئاسة بين الدوسري: "بناء على تقييد التظلم برقم وتاريخ رسمي يتم تقديم دعوى امام المحكمة الادارية بعد مضي 60 يوماً من تقديم التظلم إلى الجهة المصدرة للقرار ومشاكل الرئاسة ابداعها في اختراق النظام وليس الاتفاق هم من يشتكي ذلك بل الامر ذاته يحدث لنادي العيون والاتحاد ويبدو ان الرئاسة تحتاج لإعادة النظام". أشعلت الخلافات وتجاهلت تظلمنا وسنلجأ للمحكمة الإدارية واستطرد قائلا: "أندية تحتاج من الرئاسة ان تسير وفق اللائحة في القانون فالمواد المذكورة في اللائحة تعتبر اوامر آمرة وليس قواعد مكملة لا يجوز مخالفتها او التعديل عليها ومايمر به الاتفاق من تشققات بين جماهيره وتصدعات بين اعضائه يعود لعواقب التصرفات التي اتخذتها الرئاسة وهذا الحال لم يتعود عليه الاتفاقيون الذين كانوا مثالا للتعاون والتكاتف بعيدا عن الخلافات التي تحدث في الاندية الاخرى غير ان الاتفاق وللأسف شرب من كأسها وباتت مشاكله وخلافاته هي ما تطفو على السطح والعنوان الرئيس لكل مايدور بالنادي وجماهير، كل ذلك لعدم قانونية قرارات الرئاسة وتسييرها للجمعية العمومية التي ستعقد خلال الايام المقبلة من الشهر الجاري. وبسؤاله حول وقوفه بجانب قائمة عبدالعزيز الدوسري ضد قائمة خالد الدبل رد قائلاً: "الهدف ليس نصرة عبدالعزيز ضد خالد او العكس، فالانتخابات لابد فيها من فائز وخاسر ولكن هذه الانتخابات يجب ان تسير بشكل نظامي وصحيح وانا اول من يقبل بها ولا يهمنا من يفوز، للأسف الرئاسة هي من تدخلت بإطلاق الشرارة بفتح باب الترشيح ونحن لسنا ناقصين ليصير لنادينا مثل ماحدث للقادسية، الاهم ان يفوز المرشح حسب النظام". وعن ادانة موقفه بالتظلم لموافقة الرئيس عبدالعزيز الدوسري عند اجتماع الرئيس العام الأمير عبدالله بن مساعد به مع المرشح الآخر خالد الدبل ورفض كافة الخيارات التي تم طرحها لتسوية وضع الاتفاق قال: "هذا صحيح ولكن لا يوجد في اللائحة او النظام ما يجيز للرئيس خرق اللائحة ومخالفتها مهما تكن الامور سواء قبل هذا الطرف او رفض ذاك". وحول ما يحتاجه الاتفاق ليتجاوز محنة مشاكله، أكد بانه يحتاج أولاً تطبيق النظام ليرضى الجميع في الانتخابات وإلا ستظل المشكلة قائمة. وحمل الدوسري اعضاء الشرف لما يمر به النادي وتساءل أين دور وحكمة اعضاء الشرف وقال: "ينبغي عليهم العمل على حل توافقي لاختيار مجلس إدارة موحدة وضم من المرشحين من يكمل النصاب من الاعضاء واعضاء الشرف لا أرى لهم دوراً ووجودا أسوة ببقية الاندية، نحن في ظل ازمة لن تنتهي إلا بالتوافق وهذا هو دور أعضاء الشرف فهم الاقوى لتحريك هذا الخيار.