أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة "لوحة وقصيدة" في سوق عكاظ في نسخته التاسعة فوز لوحة التشكيلي ناصر الضبيحي بالمركز الأول مع جائزة مالية قدرها (50) ألف ريال عن قصيدة الشاعر أبي تمام «وَلَقَدْ شَهِدْتُ الْخَيْلَ يوْمَ طِرَادِها»، أما المركز الثاني وجائزته (30) ألف ريال فكان من نصيب التشكيلية منيرة الحبسي عن قصيدة «دمع الخيل» للشاعر غازي القصيبي، والمركز الثالث وجائزته (20) ألفا فكان من نصيب عمل التشكيلية سكنة حسن علي عن قصيدة «أجمل زمانه» للشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن؛ وذلك خلال افتتاح المعرض العام للمسابقة مساء أول أمس والذي يستمر مدة أسبوعين. وقد استقبلت لجنة المسابقة خلال فترة الفرز أكثر من(110)أعمال فنية، ترشح منها بعد عملية الفرز الأولى أكثر من (50) عملاً فنياً، والتي عرضت على لجنة التحكيم التي تكونت من: الدكتور سهيل سالم الحربي عضو هيئة التدريس بقسم التربية الفنية بجامعة أم القرى وكيل عمادة الدراسات العليا، والتشكيلي عبدالله حماس، والتشكيلي هشام قاسم العايش، وبحضور الدكتور جريدي المنصوري أمين سوق عكاظ، والتشكيلي فيصل الخديدي مدير جمعية الثقافة والفنون بالطائف المشرف العام على المسابقة. "لوحة وقصيدة" وتهدف جائزة "لوحة وقصيدة" إلى تشجيع الفنون بشكل عام، الشعراء، الفنانين التشكيلين، الخطاطين والمصورين الفوتوغرافيين،وما يرتبط منها بفن العرب الأول، كما تهدف إلى توثيق العلاقة بين الشعر والرسم، وتشجيع الفنانين التشكيليين السعوديين والعرب على ارتياد هذه المساحات، حيث ترك الحرية للفنانين لهذا العام لاختيار نص شعري يستلهمون فيه رسم اللوحة، لأحد شعراء المعلقات، والشاعر أبو تمام، والشاعر الدكتور غازي القصيبي، والشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن. العمل الفائز بالمركز الثاني للتشكيلية: منيرة الحبسي مسيرة التشكيل السعودي هذا وأكد التشكيلي فيصل الخديدي مدير جمعية الثقافة والفنون رئيس لجنة الفنون بسوق عكاظ أن جائزة مسابقة "لوحة وقصيدة" بسوق عكاظ من الجوائز الرئيسية بالسوق والتي تحظى بدعم ومتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية على سوق عكاظ، فبدعم سموه بدأ التواجد التشكيلي في مناسبة أدبية شعرية متخصصة، وليس أي حضور بل حضور رئيسي من خلال ثلاث جوائز ومعرض بالأعمال المشاركة، ومرت المسابقة بمراحل تطورت خلالها فبعد أن كانت جائزة واحدة خلال الدورات السابقة، كما تم فتح المشاركة في المنافسة على جوائز المسابقة للفنانين العرب المقيمين في السعودية وهو ما أضاف الكثير من روح المنافسة، وكما تم تحديد عدد من الشعراء لاستلهام قصائدهم في أعمال الفنانين المشاركين من أجل تقنين المسابقة وتطويرها.. ويضيف الخديدي أن الأمر لم يتوقف عند ذلك؛ بل كان الحضور التشكيلي رئيسيًا في مشروع تطوير سوق عكاظ حيث عقدت ورشة ضمت نخبة من التشكيليين من أجل التنويع في الطرح والأفكار والرؤى لتطوير الحضور التشكيلي بسوق عكاظ، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي ومثمر على مسيرة التشكيل السعودي باستمرار وتطور جائزة من أهم الجوائز التشكيلية وحضور مميز في عرس ثقافي أدبي. العمل الفائز بالمركز الثالث للتشكيلية: سكنة حسن علي جانب من المعرض