مع اعلان اربعة بنوك سعودية بنهاية عام 2004م عزمها على رفع رؤوس اموالها خلال العام الحالي 2005م سيرتفع رأس المال المجمع للقطاع المصرفي السعودي بنسبة 27,7٪ ليصل إلى 30478 مليار ريال مقابل 23865 مليار ريال والبنوك التي سترفع رأس المال هي بنك الرياض من اربعة مليارات ريال إلى خمسة مليارات ريال والبنك السعودي للاستثمار من 1375 مليار ريال إلى 1718 مليار ريال والبنك العربي الوطني من الفي مليار ريال إلى 2,5 مليار ريال وشركة الراجحي المصرفية من 2250 مليون ريال إلى 4,5 مليارات ريال. وترجع اسباب الزيادة في رأس المال إلى عدة اسباب في طليعتها المنافس القادم في القطاع المصرفي والتغيرات التي سيحدثها في خريطة القطاع المصرفي وهو بنك البلاد والذي سيتم طرح اسهمه للاكتتاب يوم الإثنين 12 محرم 1426ه ويبلغ رأس ماله ثلاثة مليارات ريال. وتتسم النظرة المستقبلية للقطاع المصرفي السعودي بالايجابية في ظل الوضع التفاؤلي لنمو الاقتصاد السعودي والبيئة الاقتصادية السعودية بشكل عام وتعهد الحكومة بزيادة دور القطاع الخاص بالإضافة إلى فتح السوق بدرجة أكبر أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة حيث يؤدي هذا الأمر إلى زيادة الاهتمام بالبنوك ويتيح لها فرصة للنمو الكبير. وسيؤدي دخول بنك البلاد إلى الساحة المصرفية إلى زيادة التنافس بين البنوك في تحسين الخدمات المصرفية المقدمة حالياً وتطويرها بشكل أفضل كما ستتنوع الخدمات المصرفية المقدمة للعملاء ورفع كفاءة الموارد البشرية. تجدر الاشارة ان البنوك السعودية شهدت نموا كبيرا في السنوات الاخيرة خاصة على مستوى موجوداتها على الرغم من حداثة القطاع المصرفي في المملكة فقد كشفت قائمة اكبر الف بنك في العالم للعام 2003م إلى ان 10 بنوك سعودية تقدمت قائمة كبرى البنوك العربية في مقدمتها البنك الاهلي التجاري الذي احتل المركز( 156 ) محققا موجودات مالية بلغت 31,35 مليار دولار . ثم مجموعة سامبا المالية في المرتبة (181) بين أكبر ألف بنك في العالم بموجودات بلغت ( 21,10) مليار دولار في حين احتل بنك الرياض المركز (189)، تلته شركة الراجحي المصرفية للاستثمار في المركز (211) ثم البنك السعودي الفرنسي بالمركز (286)، فالبنك السعودي البريطاني في المركز (279) ثم البنك العربي الوطني في المركز (337) فالبنك السعودي للاستثمار في المركز(462) تلاه البنك السعودي الهولندي في المركز (468)، واحتل بنك الجزيرة المركز (862) .