تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اتصالين هاتفيين أمس من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية أعربا فيهما عن استنكارهما للاعتداء الآثم الذي وقع في مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير، كما عبرا عن عزائهما ومواساتهما للملك المفدى في شهداء الواجب. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لكل من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على مشاعرهما النبيلة، سائلا الله أن لا يريهما أي مكروه. جموع غفيرة شاركت في تشييع الشهداء (تصوير/ فهد الفيفي) وفي أبها أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير صلاة الميت على الشهداء بعد صلاة عصر أمس بجامع الملك فيصل، وشارك مسؤولون وأقارب الشهداء وجموع غفيرة من المواطنون في تشييع شهداء مسجد قوات الطوارئ في مقبرة الشرف. وتوالت الادانات المحلية والعربية والدولية للحادث الاجرامي الجبان منددة بالجريمة الآثمة التي استهدفت رجال الأمن الذين كانوا يؤدون الفريضة في بيت من بيوت الله. مؤكدة أن تلك الجريمة الشنيعة لن تكون الأخيرة إذا لم يتحد الجميع ضد المدبر والمنفذ لتلك الفعلة النكراء، وأن الكل مستهدف بسبب العقيده الصحيحة والمنهج الشرعي السليم الذي جمع بين الراعي والرعية وأثمر أمناً ورخاء لا مثيل لهما. ومستنكرة مثل هذه الأفعال الإرهابية الجبانة، مؤكدة ان المملكة وبفضل قيادتها الحكيمة وقواتها المسلحة وشعبها سيتمكنون بعون الله من التصدي لمثل هذه الأعمال الاجرامية التي لن تزيد المملكة إلا قوة ورسوخًا في مواجهة قوى الشر المعادية للعرب والمسلمين. مبينين أن الحادث الاجرامي لا يمت للأخلاق والقيم بأي صلة ولا للدين الإسلامي الحنيف المبني على التسامح والمحبة، مشيرين إلى أن هذا التفجير الآثم لن يثني المملكة عن دورها الريادي في مكافحة ومجابهة الإرهاب والتكفير وفي مساندتها ومناصرتها لشعوب المنطقة والعالم الإسلامي، معربين عن ثقتهم ان المملكة ستبقى قوية متماسكة من خلال موقعها ودورها وما تقوم به في هذه المرحلة حيث الأنظار شاخصة باتجاهها لأن سمة المملكة الاعتدال ومناصرة الشعوب. جثامين الشهداء مسجاة قبل الصلاة عليها بمسجد الملك فيصل (واس) جموع غفيرة شاركت في تشييع الشهداء.. وتواصل الإدانات المحلية والدولية على الحادثة الإجرامية