منح جورج بوش الأربعاء «وسام الحرية»، ارفع مكافأة مدنية أميركية إلى 14 شخصية بينهم الملاكم الأسطورة محمد علي ومغنية السول اريتا فرانكلين ورئيس الاحتياطي الفدرالي الان غرينسبان. وكان محمد علي المولود كاسيوس كلاي (63 عاماً) توج بطلاً للعالم للوزن الثقيل ثلاث مرات وسيطر على الحلبات بين عامي 1960 و1970. وهو مصاب حالياً بمرض باركنسون وحضر الحفل الذي أقيم في البيت الأبيض. وبعد عشرين عاماً على تقاعده، بقي الملاكم السابق المولود في كنتاكي (وسط) من أبرز رموز الرياضة الأميركية. ووصفه الرئيس بوش بأنه «أكبر رياضيي عصره» وبأنه «رجل سلام». ويعيش محمد علي في منزله في ميشيغن ويتوقع ان يكرم في برلين في نهاية السنة لتعهده لصالح حركة أميركية ضد التمييز ومن أجل تحرير السود ثقافياً عبر العالم. وأشاد أيضاً بوش بفرانكلين (63 عاماً) «ملكة السول» التي أثرت تأثيراً عميقاً على الموسيقى الأميركية. وبين الشخصيات الأخرى التي تم تكريمها الان غرينسبان الذي سيتخلى عن إدارة البنك المركزي الأميركي بعد 18 سنة في خدمة الاقتصاد الأميركي. كما منح وسام الحرية للجنرال ريتشارد مايرز أكبر مسؤول عسكري أميركي الذي أحيل إلى التقاعد بعد أن أشرف طوال أربع سنوات على العمليات العسكرية في أفغانستان والعراق. وقال الرئيس بوش «لقد رسخ مكانته في تاريخ الولاياتالمتحدة». كما سينال بول روسيساباجينا، الذي انقذ أكثر من ألف رواندي في فندقه خلال المجازر في رواندا، وسام الحرية. وفي 1945 قرر الرئيس ترومان منح وسام الحرية (بريزيدنشل ميدال اوف فريدوم) مكافأة للخدمات التي قدمها مدنيون خلال الحرب العالمية الثانية ثم قرر الرئيس كينيدي في 1963 منحه للخدمات التي يقدمها مدنيون في أوقات السلم.