ذكرت تقارير إخبارية يوم الخميس أن طالبين يبلغان من العمر 16 عاما ارتديا ملابس تنكرية وحملا مسدسات لعبة خلال حفلة مدرسية تنكرية أثارا الرعب في المدرسة وتسببا في رفع الاستعدادت الامنية داخلها وخارجها بعد أن ظنهما الحضور من أولياء الامور مسلحين وأبلغوا الشرطة. وطوقت قوات الشرطة مدرسة هوبارت في مدينة تاسمانيان واحتجزوا 690 تلميذا داخل المدرسة حتى انتهت على خير الازمة التي تسبب فيها سوء الفهم. وجاء حادث الرعب المدرسي الذي وقع يوم الاربعاء بعد أقل من يوم من اعتقال 17 من المشتبه بهم إرهابيا في أكبر عملية من نوعها شنتها السلطات الاسترالية. وقال الفتيان جوشوا سينكلير وبن كوين اللذان أثارا الفزع داخل المدرسة لصحيفة «مركيوري» ان الناس صاروا أكثر هلعا بعد المداهمات التي قامت بها الشرطة الاسترالية في سيدني وملبورن ويجب عليهم أن يهدئوا من روعهم. وأضافا «أخبرنا أن نرتدي ما نريد أن نكون عليه عندما نكبر .فارتديت ملابس عسكرية وارتدى زميلي ملابس شرطي سري».