٭٭ فوز الفريق الاتحادي بكأس أبطال الدوري الآسيوي وتأهله لبطولة العالم للأندية في نسختها الثانية كان ثمرة جهود كبيرة وعمل دؤوب قدمته الإدارة الاتحادية والجهازاين الإداري والفني وأداء مميز وروح عالية ظهر عليها اللاعبون، بمعنى أن الإنجاز جهد جماعي اشتركت فيه جميع العناصر، وهو جهد يشكر عليه كل من شارك في هذا الإنجاز الفريد فتحقيق بطولة القارة مرتين متتاليتين ليس بالأمر السهل. ٭٭ وإذا كنا نركز - من باب الواجب وإبراز الجهود - ما قدمته الإدارة الاتحادية والأجهزة الإدارية والفنية واللاعبون من جهود تستحق الثناء والإشادة، فيجب أن لا نغفل دعم اتحاد الكرة والاتحاد العربي لكرة القدم للعميد في مشواره الآسيوي وهو دعم كان له أثر إيجابي فيما تحقق. ٭٭ فاتحاد الكرة ممثلاً برئيسه سمو الأمير سلطان بن فهد وقف موقفاً بطولياً مع الاتحاد عندما قرر الاتحاد الآسيوي إقامة لقاء الرد الآسيوي خارج المملكة لتزامن الموعد المحدد مسبقاً مع العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ورغم محاولات مسؤولي الاتحاد القاري تبرير قرار نقل مكان اللقاء، إلا أن وقفة سلطان الرياضة القوية حفظت الحق الاتحادي بتأجيل اللقاء وإقامته بجدة بين جماهير العميد. أمانة الاتحاد أيضاً تعاملت بمرونة مع رغبات الاتحاديين بتأجيل لقاءاتهم الدورية ومنحت الفريق مساحات كبيرة من الراحة وصلت لعشرة أيام قبل أحد اللقاءات. وتعاملت بمرونة أكبر حتى قبل أن تتلقى الطلب الرسمي من الاتحاديين لنقل مباراتهم الدورية مع الحزم من الرس إلى جدة في حالة «استثنائية» تقديراً لمشاركة الاتحاد عربياً. ٭٭ الاتحاد العربي أيضاً ممثلاً بأمانته تعامل بمرونة وتعاون مع الاتحاديين بتأجيل لقائهم العربي مع الوداد البيضاوي لتعارض الموعد السابق مع الموعد الجديد لبطولة القارة، رغم أن تأجيل اللقاءات العربية من المحظورات غير القابلة للنقاش حسب تجارب سابقة!. ٭٭ الموقف المرن والتعاون الذي تم من أمانتي اتحادي الكرة المحلي والعربي كان موضع تقدير الجميع سيما وأن إيجابياته أسهمت في تتويج العميد ببطولة القارة، ونتمنى أن يستمر هذا التعاون وهذه المرونة مع جميع الأندية دون استثناء، لا كما حدث الموسم الماضي عندما أجبر الهلال على خوض خمس لقاءات قوية وفي ثلاث مسابقات مختلفة خلال فترة لم تتعد الأسبوعين.. أو كما حدث للشباب عندما أجبر على خوض لقاء نهائي مسابقة كأس سمو ولي العهد بالتزامن مع مباراة «عربية» في يوم واحد!. الأندية تبذل الكثير وتقدم النجوم للمنتخب ومن حقها أن تدعم.. وعندما تشارك خارجياً فهي تمثل الرياضة السعودية كالمنتخبات تماماً. عالمية الهلال ٭٭ الأخ تركي كتب معقباً على زاوية الاثنين الماضي «لماذا ذكرت وغيرك الكثيرون أن الهلال تأهل لبطولة العالم رغم أنها الغيت قبل أن يحقق الهلال اللقب الآسيوي». وللأخ تركي ولغيره ممن يحاولون «طمس الحقائق» نؤكد بأن الهلال تأهل لبطولة أندية العالم في نسختها الثانية التي كان مقرر إقامتها خلال شهري يوليو وأغسطس 2001، وتأهل لها «12» فريقاً هي الهلال السعودي وجابليو عن آسيا، والزمالك المصري وهارتس الغاني عن أفريقيا، وريال مدريد المستضيف وديبورتيفو لاكرونيا الأسبانيان وغلطة سراي التركي عن أوروبا، ولوس أنجلوس الأمريكي وأولمبيا الهندوراسي عن الكونكاف، وبالميراس البرازيلي وبوكاجنيور الأرجنتيني عن أمريكا الجنوبية ولونفونغ وولفز الاسترالي عن أوقيانيا. وكان قرار الاتحاد الدولي بتأجيل البطولة مفاجئاً للأندية التي وضعت البرامج وبدأت الاستعدادات لها، وأبدى مسؤولوها استياءهم من هذا القرار غير المتوقع الذي اتخذ بعد إعلان افلاس الشركة المسوقة لبطولات الاتحاد الدولي. وسبق للأستاذ عبدالله الدبل أن قال عبر القناة الرياضية إن الهلال اقتحم العالمية بتأهل لبطولة العالم للأندية من الملعب اثر تحقيقه للقب سوبر آسيا عام 2000م، وليس ذنبه أن البطولة أجلت بسبب افلاس الشركة.