سجل اختتام فعاليات متحف الدبيخي التراثي بمدينة بريدة المقامة على هامش فعاليات مهرجان بريدة للتمور، إقبالا كبيرا من قبل زوار المهرجان. المتحف حظي بزيارة العديد من المهتمين بالتراث الشعبي الجميل الذي يحاكي الماضي العريق، وتناغمت فعالياته مع الصناعات والحرف اليدوية التي ابعت بها أنامل حرفيي المنطقة، وكذا مع الأشغال اليدوية للأسر المنتجة، والمأكولات الشعبية، حيث رسم الإرث التراثي والمعرفي بالمتحف لمدينة بريدة بشكل خاص ولمنطقة القصيم بشكل عام بساطة وأصالة تلك الآثار الحضارية المكتشفة. المتحف ضم بين جنباته قاعات وأجنحة متخصصة بعرض التراث تزيد على 22 جناحا، الى جانب الحرف اليدوية، ومقتنيات تراثيه وألعاب شعبية، وزاد المتحف جمالية تشييده من الطين الذي مازال صامداً بكل شموخ وبداخله العديد من القطع الأثرية التراثية التي تعكس ماضيا عريقا تشهده مدينة بريدة في سنوات مضت، والتي صنعت من الخامات المعدنية والحجرية من معطيات البنية المحلية والتي تبرز مظاهر وملامح الحياة الاجتماعية وتاريخ الاستيطان البشري في تلك الأزمان، حيث احتفظت المملكة ومدينة بريدة على وجه الخصوص بمكانتها في مجالات النهضة الحضارية حتى عصرنا الحاضر، والتي تمثل تاريخاً عميقاً يحكي صموداً منقطع النظير. وأوضح الرئيس التنفيذي لمهرجان تمور بريدة عبدالعزيز المهوس أن متحف الدبيخي التراثي يأتي ضمن فعاليات مهرجان تمور بريدة ويحوي العديد من الفعاليات التي تستهوي الزوار، لافتاً إلى أن المتحف يعكس الجوانب الثقافية والحضارية التي عاشتها مدينة بريدة. حضور كثيف للتعرف على تراثيات المعرض