قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس أن السلطات احبطت مخططين ارهابيين منذ هجمات السابع من تموز/يوليو في لندن ودعا إلى دعم قانون مكافحة الارهاب. وقال بلير خلال الجلسة الاسبوعية المخصصة لطرح الأسئلة على رئيس الوزراء في مجلس العموم «في الأسبوع aالمنصرم تبلغنا ان مخططين ارهابيين احبطا في البلاد منذ السابع من تموز/يوليو». واعلن رئيس شرطة سكوتلاند يارد ايان بلير الأسبوع الماضي لصحيفة «ذي صن» ان الأجهزة الأمنية والشرطة البريطانية «منعت هجمات اخرى خلال الأسابيع الأخيرة». وكشف توني بلير عن هذه المعلومات في وقت يستعد فيه النواب للتصويت الأربعاء على مشروع قانون جديدة لمكافحة الإرهاب ينص على تمديد وقف المشتبه بهم على ذمة التحقيق لمدة 90 يوما بدلاً من 14 حاليا. وهذا الإجراء الذي يثير جدلاً ضروري للسماح للشرطة باحباط اعتداءت على ما جدد بلير التأكيد أمس. ٭ في ذات الإطار، استدعي وزيرا المال والخارجية البريطانيان غوردون براون وجاك سترو على عجل إلى لندن أمس للمشاركة في تصويت غير مضمون النتائج حول قانون مكافحة الارهاب بينما كانا يقومان بزيارتين رسميتين (لاسرائيل) وروسيا. واعلنت وزارة الخارجية ان الوزير جاك سترو الذي غادر لندن الثلاثاء متوجها إلى موسكو اضطر إلى قطع زيارته.وقالت ناطقة باسم الوزارة «الوزير سيعود إلى بريطانيا للتصويت. وكان من المقرر في الاساس ان يبقى في موسكو لاجراء اجتماعات لكنه سيعود قبل ذلك». وما ان وصل إلى مطار بن غوريون قرب تل ابيب تلقى وزير المال غوردون براون رسالة تطلب منه العودة في اقرب فرصة ممكنة إلى لندن على ما افاد صحافيون يرافقونه. وقال براون «الأمر يتعلق بالأمن القومي وهي من اهم عمليات التصويت في البرلمان من المهم ان يحضر كل الذين يمكنهم ذلك». وكان من المفترض ان يمضي براون يومين في (اسرائيل) والأراضي الفلسطينية وان يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون والزعيم الفلسطيني محمود عباس. ويظهر استدعاء الوزيرين وهما نائبان ايضا كما كل اعضاء الحكومة، مدى صعوبة عملية التصويت المقررة مساء الاربعاء حول قانون مكافحة الارهاب. وينص هذا القانون الذي يثير جدلا حتى في صفوف حزب العمال على تمديد فترة حبس المشتبه فيهم على ذمة التحقيق مدة 90 يوما في مقابل 14 يوما حاليا.