علنت السلطات الأميركية فرض غرامة على شركة صناعة السيارات "فيات كرايسلر" تبلغ 105 ملايين دولار وذلك لانتهاكها شروط الحكومة بشأن إصلاح سياراتها التي بها عيوب سلامة، كما سيتعين عليها إعادة شراء بعض السيارات من مالكيها. وستصبح نصف مليون مركبة بها مشاكل في أنظمة التعليق والتي من الممكن أن تتسبب في فقدان سائقيها للسيطرة عليها مؤهلة للدخول في برنامج لإعادة شرائها، كما أن أصحاب أكثر من مليون سيارة جيب معرضه للاشتعال يمكن أن يستبدلوا سياراتهم بأعلى من القيمة السوقية. وستخضع "فيات كرايسلر" لرقابة صارمة لمدة ثلاث سنوات، ستشمل رصدا مستقلا لتدابير الاستدعاءات وخصوصا تلك المتعلقة بالسلامة. وقال وزير النقل الأميركي أنتوني فوكس "الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يحمل شركة فيات كريسلر المسؤولية عن فشلها سابقا ويدفعها إلى إصلاح السيارات غير الآمنة أو إبعادها عن الطريق واتخاذ خطوات ملموسة للحفاظ على سلامة الأميركيين".