أدى إصرار سائقة بريطانية شابة على التقيد بتعليمات جهاز الملاحة في سيارتها وتجاهلها للعلامات التحذيرية المرورية الموضوعة على الطريق إلى دخولها بسرعة عالية نسبياً في تقاطع طرق بالقرب من بلدة والكينغتون القريبة من شرق يوركشاير مما أسفر عن حادث صدام خطير بين سيارتها وسيارة أخرى انتهى بتعرض الجميع لإصابات تراوحت بين المتوسطة والشديدة. وصرح قائد شرطة المنطقة بعد مباشرتهم لحادثة السير أن السبب في ذلك يعود إلى اتباع قائدة السيارة الأولى الشابة لارشادات جهاز الملاحة في سيارتها وعدم تقيدها بالعلامات المرورية التحذيرية التي تنبه إلى اقترابها من تقاطع طرق مزدحم لتستمر بنفس سرعتها التي كانت تقود بها على الطريق السريع وتصطدم مباشرة بسيارة أخرى كان بها أربعة ركاب تعرضوا جميعهم لإصابات مختلفة وتم معالجة بعضهم في موقع الحادثة فيما تم نقل الآخرين لطوارئ أحد المستشفيات القريبة ومنهم السائقة الشابة فيما تعرضت السيارات في الحادثة إلى أضرار بالغة ولحسن الحظ لم تكن هناك وفيات. وأضاف قائد الشرطة بأن نفس هذا التقاطع شهد قبل ثلاث سنوات حادثة سير مؤسفة راحت ضحيتها شابة في عمر 17 عاماً كانت قد حصلت على رخصة قيادتها قبل ثلاثة أسابيع فقط والغريب في الأمر أن سبب الحادثة أيضاً كان متابعة تعليمات جهاز الملاحة في السيارة والذي لم يوضح وجود تقاطع أمامها مع إهمالها للوحات المرورية التحذيرية لتدخل إلى التقاطع بسرعة عالية وتصطدم بسيارة أخرى ونتج عن ذلك وفاتها مباشرة. وحذر قائد شرطة المرور في ختام تصريحه بأن أجهزة الملاحة المزودة بها بعض السيارات تكون المعلومات والبيانات المدخلة فيها قديمة وغير محدثة بعد حصول بعض التغييرات في الطرق والشوارع ويجب على قائدي السيارات عموماً عدم الاعتماد عليها بالكامل والانتباه لعلامات ولوحات الطرق التحذيرية والحرص على ذلك دائماً والحذر من مفاجئات الطريق أثناء القيادة لضمان سلامتهم ومن يرافقهم والآخرين المحيطين بهم وتجنب الحوادث. البريطانية «لورا لويس سالفورد - 17 عاما» توفيت قبل 3 سنوات في نفس التقاطع