سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الإدارة المحلية اليمني ل«الرياض»: 48 ساعة تفصلنا عن تحرير العند.. والحوثيون يحتجزون رهائن للمساومة عليهم ستة آلاف مريض بالسرطان يستفيدون من دعم طبي قدمته المملكة
كشف وزير الإدارة المحلية اليمني عبدالرقيب سيف فتح الأسودي بأن قاعدة العند ستكون محررة بعد 48 ساعة وهي آيلة للسقوط مشيرا في تصريح ل"الرياض" بأن قوات التحالف اتبعت استراتيجية ذكية تمثلت في عدم الدخول المباشر إلى القاعدة بحكم أن فيها عددا من المعتقلين الذين تم احتجازهم من الحوثيين كرهائن للمساومة عليهم مبينا بأن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت على الجبال المحيطة ومحاصرة القاعدة من جميع الجهات. وأضاف بأن الجهد العسكري يركز في المرحلة الحالية على أن تلحق كلا من تعز ولحج وأبين محافظة عدن وتكون من المدن المحررة وهذا الهدف قريب نظرا للحالة المعنوية الانهزامية وتقهقر مليشيا الانقلابيين. وفيما يخص الجانب الإغاثي قال الأسودي "حجم الكارثة كبير فالتقارير تشير بأن 80% من السكان يحتاجون إلى الاغاثة أي أن 21 مليون مواطن يمني بحاجة للمساعدة نتيجة للحرب الظالمة التي شنها الحوثيون وصالح ومن ورائهم إيران بالإضافة إلى السياسات الاقتصادية الخاطئة قبل الحرب في عهد الرئيس المخلوع التي لم يكن فيها عدالة وتنمية". وأفاد بأن العدد الكبير للمحتاجين يجعل جهود الإغاثة يجب أن تعمل بكامل طاقتها فهناك تسعة ملايين مواطن يمني بحاجة للرعاية الصحية و 28 مركز غسيل كلى توقف عن العمل كما أن تلقيح وتطعيم ضد شلل الأطفال توقف مما يؤثر على مستقبل الأطفال اليمنيين, ومؤكدا بأن هناك ثمانية مديريات في عدن أربعة منها دمرت نتيجة استخدام قوى الانقلابيين للسلاح الثقيل في نسف المباني وتدمير الشوارع والمرافق الصحية. وأوضح بأن المبلغ الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في بداية "عاصفة الحزم" والتي خصص فيها 274 مليون دولار بدأ الاستفادة منها مؤخرا نظير تظافر جهود الأممالمتحدة في هذا الشأن مع المتابعة الجادة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي وضع شروطا مثلى وآلية ضابطة للاستفادة من هذا الدعم الكبير بالتنسيق مع الحكومة اليمنية وبإشراف مباشر من المركز وقد خصص مبالغ لمنظمة الصحة العالمية ولليونسيف وغيرها من المنظمات مشيرا بأن هناك قوافل مستمرة بحرية وجوية وبرية إلى محافظة عدن لإغاثة المتضررين والتي من خلالها سيصل الدعم الإغاثي إلى بقية الأقاليم المجاورة مضيفا بأن أكثر من ستة آلاف مريض بالسرطان سيتفيدون من الدعم الإغاثي الذي تقدمه المملكة. وأكد الأسودي تلاشي بعض العوائق في إيصال المواد الغذائية والطبية بعد توقيع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة اتفاقية مع الأممالمتحدة لوضع آلية للاستفادة من المبلغ الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين، والذي بدأ بعدها برنامج الغذاء العالمي في تسيير قوافل برية وبحرية تحمل مساعدات والذي يستفيد من المبلغ الذي أمر به الملك سلمان بن عبدالعزيز.