رفض رئيس لجنة الحكام مثيب الجعيد تحميل اللجنة السابقة للحكام برئاسة عمر الشقير مسؤولية تقليص عدد الحكام السعوديين الساحة الدوليين من 9 إلى 7 بدءاً من عام 2006م مؤكداً أن ذلك جاء بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم لجميع الدول الآسيوية، وقال: السعودية وكوريا واليابان تأتي أقل الاتحادات الكروية تقليصاً لعدد الحكام لديها وكان يفترض على (الفيفا) إعلام الاتحاد الآسيوي مبكراً بقرار التقليص وتحديد الحكام الدوليين لكل اتحاد آسيوي حتى يأخذ احتياطاته. وأضاف: تم اعتماد 16 حكماً دولياً سعودياً موسم 2006 وهم: خليل جلال، عبدالرحمن العمري، ممدوح المرداس، ناصر الحمدان، علي المطلق، عبدالرحمن الجروان ظافر أبوزنده للساحة و9 مساعدين هم: إبراهيم الدباس، إبراهيم النعمي، عبدالعزيز الكثيري، عبدالله العباد، يوسف مرزا، فهد الملحم، مهنا الشبيكي، محمد سعد بخيت، (مساعدين) واسقاط ثلاثة حكام دوليين يتم سحب الشارة الدولية منهم بدءاً من 2006 وهم: علي الطريفي 45 سنة بلوغه السن النظامية، ومعجب الدوسري 44 سنة، وإبراهيم النفيسة 44 سنة لقربهم من بلوغ السن النظامية. ونفى الجعيد أن يكون رفع اسم معجب الدوسري وإبراهيم النفيسة للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لسحب الشارة الدولية يأتي بسبب سوء المستوى الخاص بهم مؤكداً أن أعمارهم هي السبب في اسقاطهم حسب قرار الفيفا الجديد تقليص الحكام الدوليين الساحة وهدد مثيب الجعيد الحكام الدوليين الحاليين بسحب الشارة الدولية في حالة هبوط المستوى الفني واللياقي لهم. وكشف أنه بدءاً من 2006 سيتم اجراء العديد من الاختبارات النظرية والعملية والكوبر للحكام لرفع المعدل المهاري واللياقي ومعرفة مستويات كافة الحكام لمحاسبة المقصرين. وأشار الجعيد بأنه تلقى من نائب رئيس لجنة الحكام الآسيوي أحمد جاسم تعديلات جديدة على ترشيح الحكام 2007 لنيل الشارة الدولية، وذلك بأن لا يزيد السن عن 38 سنة مما حدا باللجنة إلى تحديد الأسماء المرشحة لترشح لنيل الشارة الدولية عام 2007م من الدرجة الأولى وهم: مطرف القحطاني، وعبدالرحمن القحطاني، وسعيد السويلم، وياسر مدين، وعبدالرحمن التويجري. ورحب مثيب الجعيد بالنقد الهادف الايجابي في سبيل التطوير والرقي بالتحكيم السعودي من المهتمين في الوسط الرياضي، مشيراً إلى أن هناك آلية جديدة قامت اللجنة بإعدادها لاختيار التكاليف للحكام الافضل مستوى وحضوراً ولياقة بدنية واعطاء حكام الدرجة الأولى الواعدين فرصة للتحكيم واثبات الوجود. وعلق الجعيد على ما ذكره محمد المرزوق بأنه يعتز بما قاله معتبراً ما صرح به عن اللجنة والحكام وجهة نظر من رجل خدم التحكيم في احدى الفترات السابقة وان ما ذكره المرزوق على حد تعبير الجعيد محل ثقة واهتمام اللجنة من خلال منح الحكام الواعدين فرصة لقيادة المباريات الهامة. وذكر بأن الثنائي معجب الدوسري وابراهيم النفيسة سوف يستمران بالتحكيم حتى نهاية موسم 2006 نهاية فترة حملهم للشارة الدولية التي سحبت منهما. وعرج الجعيد بالتأكيد على ان الحكام الدوليين المحليين يحظون باهتمام ومتابعة دقيقة للرقي بمستوياتهم والسعي دوماً لإبعادهم عن الضغوط الإعلامية. والفترة القادمة سوف تشهد ارتفاعاً تدريجياً بالمستوى التحكيمي ومنح حكام الدرجة الأولى فرصة لقيادة المباريات الهامة لاعداد جيل واعد من الحكام الشباب البارزين ودمجهم مع الحكام الدوليين لكسب مزيد من الخبرة.